أظهرت مواقع تتبع الرحلات الجوية، الخميس، أن الولايات المتحدة أرسلت سرباً إضافياً من مقاتلات F-15E إلى منطقة الشرق الأوسط، وسط تقارير تشير إلى «رد مرتقب» من طهران على تل أبيب.
ونقلت فضائية «الشرق»، عن صحيفة «هآرتس» قولها إن 12 مقاتلة على الأقل في طريقها إلى المنطقة، لتنضم إلى الطائرات المقاتلة المنتشرة بالفعل.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، الجمعة، أنها ستنشر قاذفات القنابل B-52، وطائرات مقاتلة وطائرات للتزود بالوقود، بالإضافة إلى مدمرات بحرية في الشرق الأوسط، في إطار إعادة ضبط الأصول العسكرية الأمريكية في المنطقة.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، إنها وقعت صفقة لشراء 25 طائرة من الجيل القادم من مقاتلات إف-15 مع شركة بوينج الأمريكية.
وبحسب وكالة «رويترز»، أضافت الوزارة أن الصفقة التي تبلغ قيمتها 5.2 مليار دولار، جزء من حزمة أوسع من المساعدات وافقت عليها الإدارة الأمريكية والكونجرس في وقت سابق من هذا العام، وتضمنت خيارا لشراء 25 طائرة إضافية.
وكشفت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أغسطس الماضي، أنها وافقت على صفقات أسلحة جديدة لإسرائيل.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن وافق على بيع إسرائيل عتادا عسكريا بقيمة تزيد على 20 مليار دولار.
وأعلنت الخارجية الأمريكية في رسالة وجّهتها للكونجرس، أنها وافقت على بيع 50 مقاتلة «إف-15» لإسرائيل، بقيمة 18,82 مليار دولار.
وستشتري إسرائيل نحو 33 ألفا من ذخائر الدبابات، و50 ألفا من ذخائر الهاون المتفجرة، وشاحنات عسكرية.