استضافت سفارات فنلندا والنرويج والسويد في القاهرة، فعاليات تحت عنوان “المدن الشمالية الذكية والمستدامة”، وذلك لعرض ابتكارات بلدان الشمال الأوروبي في تطوير مدن ذكية ومستدامة من خلال التقنيات والبنية التحتية والتنقل.
وتشترك مصر ودول الشمال الأوروبي في هدف بناء مستقبل أكثر استدامة وذكاء، فيما جمع هذا الحدث الجهات الفاعلة في بلدان الشمال الأوروبي والمصرية معًا؛ لتعزيز تعاونهم في هذا الشأن.
*دور الرقمنة في تطوير حياة أكثر ذكاء
من جهتها، أشارت سفيرة فنلندا في مصر ريكا إيلا إلى دور الرقمنة والتكنولوجيا في تطوير حياة أكثر ذكاء واستدامة.
وقالت سفيرة فنلندا إن مدن شمال أوروبا تجعل الحياة اليومية أسهل وذلك باستخدام الرقمنة والذكاء الاصطناعي.
وعبرت إيلا عن الأمل في جمع الجهات الفاعلة في بلدان الشمال الأوروبي ومصر من أجل تعزيز التعاون في هذا الصدد.
*التنمية الحضرية المستدامة
من جهتها، أكدت سفيرة النرويج بالقاهرة هيلدا كليمنتسدال، أن الشمول والتمكين يمثلان أساس التنمية الحضرية المستدامة.
وأشارت سفيرة النرويج، إلى إمكانية إنشاء مدن فعالة ومبتكرة عبر إشراك جميع السكان في هذه العملية.
*تسريع التحرك نحو التحول الأخضر
بدوره شدد سفير السويد في مصر هوكان إيمسجورد، على ضرورة العمل من أجل تسريع التحول الأخضر والتحرك نحو مستقبل مستدام وآمن.
وأعرب إيمسجورد، عن الاستعداد للمساعدة في دعم بناء القدرات بمصر مع توسيع نطاق وسائل النقل العام الآمنة والخضراء.
*حلقة نقاشية حول دور الجهات المحلية في تنمية المدن
وتضمن الحدث حلقة نقاش مع خبراء مصريين وبلدان شمال أوروبا لتسليط الضوء على الدور الحاسم للجهات الفاعلة المحلية في تنمية المدن.
وخلال الفعاليات، عقد جلسة بعنوان كل شيء يبدأ في المنزل، وأدارتها روبرتا مايو، مسؤولة الحقوق الرقمية والشمول في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وشارك في الحلقة النقاشية فريدة معوض، رئيسة مختبر التنقل الحضري في هيئة النقل بالقاهرة، وإلكا بورتيكيفي، نائب عمدة مدينة تامبيري في فنلندا، بالإضافة لوسيني بيرجبي، الرئيس التنفيذي وكبير المحللين في الشركة النرويجية أوربان أي، وأنيكا بيرجيندال، خبيرة استراتيجية الابتكار والكهرباء في مكتب المرور بمدينة ستوكهولم.
وتطرقت الجلسة إلى الأساليب المبتكرة لمواجهة التحديات البيئية من أجل بيئة حضرية قادرة على التكيف مع المتطلبات المستقبلية ومجتمع أكثر استدامة.