قال الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، إن إسرائيل من المؤكد أنها ستحظى بدعم أمريكي مطلق، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، بعد فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، متابعا: «ربما سنشهد إطلاق يد إسرائيل في ارتكاب المزيد من الجرائم سواء في فلسطين أو لبنان أو غيرهما».
وأضاف خلال برنامجه «حقائق وأسرار»، المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الخميس، أن الأمر لن يقتصر على إقرار هدنة من عدمه؛ بل ربما سنشهد تشجيعا وتأييدا أمريكيا لمخطط التهجير، موضحا أن ملف إنهاء الحرب في غزة قد يكون أولوية لترامب لتقديمه كإنجاز دولي؛ لكنه سيكون حريصا على وقفها وفقا لشروط إسرائيل بما يخدم مصالحها.
ونوه بأن إدارة ترامب لن تكون داعمة لحل الدولتين، مستشهدا بطرحه «صفقة القرن» لتصفية القضية الفلسطينية خلال ولايته الأولى، فضلًا عن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة باعتبارها عاصمة لكيان إسرائيل.
وحذر من خطورة اليوم التالي للحرب والذي يتمحور حول تنفيذ أهداف إسرائيل المتمثلة في تنفيذ ما يسمى «خطة الجنرالات»، والتي تهدف إلى تفريغ شمال غزة تماما من سكانها، وضمها إلى المنطقة الأمنية العازلة قرب غلاف غزة، وإنهاء أي تواجد لحماس والمقاومة في كامل القطاع، وتعيين إدارة موالية لإسرائيل.
واختتم قائلا: «الأهم هي الشروط التي سنواجهها أو التي سيفرضها ترامب على الفلسطينيين والعرب على السواء؛ لوقف هذه الحرب».