أفادت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، بأن السماح لمتعاقدين عسكريين أمريكيين بالدخول لأوكرانيا جاء بهدف إصلاح المعدات العسكرية التي قدمتها واشنطن وأنهم سيبتعدون عن خطوط الجبهة ولن يقاتلوا القوات الروسية.
وقال متحدث باسم البنتاجون لوكالة «تاس» الروسية ردًا على سؤال في هذا الصدد: «من أجل مساعدة أوكرانيا على إصلاح وصيانة المعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة وحلفاؤها، تدعو وزارة الدفاع عددا صغيرا من المتعاقدين للمشاركة في مناقصة لمساعدة أوكرانيا على الحفاظ على المعدات العسكرية الموجودة هناك أصلا».
وأضاف: «هؤلاء المتعاقدون سيكونون موجودين بعيدا عن الخطوط الأمامية ولن يقاتلوا القوات الروسية».
وأشار المتحدث إلى أن صيانة بعض الأسلحة التي سبق أن نقلتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا أو ستنقلها في الأشهر المقبلة، بما في ذلك طائرات F-16 وأنظمة الدفاع الجوي باتريوت، تتطلب معرفة فنية محددة.
وأوضح أن قرار رفع الحظر اتخذ بعد تقييم شامل للمخاطر، لافتا إلى أن كل مقاول أو منظمة أو شركة ستكون مسؤولة عن سلامة موظفيها، وسيكون مطلوبا منهم أيضا وضع خطط لتخفيف المخاطر.
وأكد متحدث البنتاجون أن هناك أيضا متعاقدين حكوميين أمريكيين، يعملون على تعزيز نظام الطاقة في أوكرانيا وتقديم المساعدة الاقتصادية بموجب عقد مع وزارة الخارجية الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
وكانت وكالة «رويترز» قد أكدت يوم أمس الجمعة، أن وزارة الدفاع الأمريكية سمحت لمتعاقدين عسكريين أمريكيين بإصلاح الأسلحة الأمريكية داخل أوكرانيا.
يشار إلى أن شبكة «سي إن إن» أفادت في يونيو الماضي، بأن البيت الأبيض يعمل على رفع الحظر المفروض على نشر المتعاقدين العسكريين الأمريكيين في أوكرانيا.
ووفقا للمسئولين، لم يحصل البيت الأبيض آنذاك على موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن.