انطلقت فعاليات ملتقي شرم الشيخ السنوي للتأمين وإعادة التأمين بنسخته السادسة، اليوم الأحد، تحت رعاية كريمة من دولة رئيس مجلس الوزراء والهيئة العامة للرقابة المالية ووزارة السياحة والاثار، وبحضور الدكتورة شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية.
تأتي النسخة الجارية لملتقى شرم الشيخ للتأمين تحت عنوان “رؤية مستقبلية لتطوير صناعة التأمين”، واستهلت الجلسة الأولي بعرض لما تمت مناقشته في النسخ الخمس الماضية.
وأشار علاء الزهيري رئيس الاتحاد المصري للتأمين إلى أن قطاع التأمين يشهد تطورا كبيراً ونقلة نوعية في ظل اهتمام الدولة المصرية للنهوض بالاقتصاد القومي، حيث أصبح الملتقى بمثابة نافذة للتواصل بين سوق التأمين المصري وأسواق التأمين الإقليمية والعالمية لمعرفة كل ما هو جديد في مجال التأمين وذلك من اجل مساندة وتعزيز صناعة التأمين في مصر.
وأوضح أن الملتقى هذا العام يهدف إلى إبراز قدرة صناعة التأمين على مواجهة التحديات التي طرأت على الساحة والحديث عن أهمية التطوير التكنولوجي والذكاء الاصطناعي وكذلك عن تأثير المنتج التأميني ودور العنصر البشري في القطاع، وذلك من خلال جلسات الملتقى التي ستستمر على مدار يومان، وسيتم من خلالها مناقشة عدداً من المحاور الهامة التي ستساهم في صياغة الرؤية المستقبلية لصناعة التأمين، ومنها، التعامل مع عالم متسارع الخطى نحو التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، ووضع تصور مبتكر لطرق توزيع وتطوير منتجات تأمينية جديدة، بالإضافة إلى تمكين القوى العاملة في مجال التأمين في المستقبل وبناء القدرات والاحتفاظ بالكفاءات.