دافع عدد من صناع الفن عن المؤلفة والمخرجة هبة يسري من تهمة السرقة التي وجهتها لها المؤلفة رشا عزت الجزار، التي ادعت أن هبة يسري سرقت موضوع فيلمها الجديد “الهوى سلطان” من فيلم لها يحمل اسم “حبي الأول”. وهو ما نفته هبة، التي أكدت أن مشروع الفيلم كان لديها منذ أن كانت طالبة بمعهد السينما قبل أكثر من 14 عامًا.
بدأ الدفاع عن هبة يسري مع المخرج يسري نصر الله، الذي أكد في منشور له عبر حسابه على فيسبوك أن هبة يسري حكت له موضوع فيلم “الهوى سلطان” أثناء عمل مونتاج فيلمها “ستو زاد” عام 2011، أي قبل 13 عامًا من عرضه حاليًا.
كما دافع عنها أيضًا المخرج أمير رمسيس، الذي كتب عبر حسابه: “الحقيقة معنديش شك في أصالة وأخلاقيات هبة يسري، وأعرف أن المشروع فعلاً بقاله سنين من أكتر من مصدر، لكن كمان الادعاء الفج بتاع ‘اللوج لاين’ المتشابه، مشوفتش عمومية أكتر من كده، لأنه ببساطة لوج لاين: ‘ابن يحاول أن ينفذ وصية شبح والده الثقيلة عليه ويُساعده صديق حكيم’ تنطبق على هاملت زي بالضبط 4-2-4، شبح الأب أمين الهنيدي، هاملت يونس شلبي، هوراشيو سمير غانم، بس في الآخر هو نمط متكرر لكتاب اعتادوا نسب أعمال ناجحة لهم على وسائل التواصل، ومنتشرين لدرجة أن فيه 3 منهم من عائلة واحدة.”
وتابع: “يحضرني الفنان أحمد عبد المعطي في ‘اتش دبور’، حينما قال: الفيلم ده مسروق من سيناريو كتبته في السبعينات اسمه ‘الفيل والدرفيل’.”
وعبر حسابه على فيسبوك أيضًا، كتب المؤلف عمرو سمير عاطف: “لما واحد يطلع يقول إن سيناريو فيلم أو مسلسل اتسرق منه، ما ينفعش أرد عليه وأقول له ما تسيبش حقك، إنما أقول له اتأكد الأول، لأن ممكن جدًا تكون غلطان. ما ينفعش نصدق بدون دليل، وما ينفعش أبدًا أنك تسمع من طرف واحد، وتاخد موقف. والمفروض اتهام زي ده لو طلع غلط، يبقى فيه حساب عسير من النقابة، لأن اتهام الناس بالسرقة مش حاجة بسيطة.”
أما المنتج صفي الدين محمود فكتب: “أكتر من 12 سنة بتحاول تعمل فيلمها الأول، محدش هيعرف يسرق نجاح هبة يسري وفرحتها، الفيلم حلو وصادق لأنه شبه صاحبته. مش محتاجة تدافعي عن نفسك، وخليكي فاكرة، أنا واقف في الطابور وحاجز.”
وأخيرًا، طالب المؤلف محمد سليمان عبد المالك بضرورة أن يتعلم مؤلفو الدراما الشباب ماذا تعني جملة “الملكية الفكرية”، وقال: “أي حد عاوز يكتب دراما سينمائية، تلفزيونية، مسرحية، إذاعية، مفروض ياخد الأول كورس إجباري في الملكية الفكرية، إيه معناها وإيه القوانين المنظمة ليها، يعني إيه سرقة ويعني إيه توارد أفكار، وازاي يحمي أعماله وأفكاره ولو حصل تعدي يعمل إيه وياخد حقه ازاي، لأن الموضوع تحول مؤخرًا لمهزلة بكل المقاييس.”
وأكمل: “كتاب كتير على أول الطريق بيبعتولي عايزين ياخدوا رأيي في كتاباتهم، والحقيقة إني بعتذر عن مجرد النظر، وبقول إن ممكن أكون بشتغل على مشروع مشابه بالصدفة، فإيه اللي يمنعه ساعتها من اتهامي إني سرقته منه؟ لكن أكتر موقف عبثي كان من شخص فضل يطاردني على الواتساب لأكتر من شهر، وبيبعتلي معالجات علشان أنقي منها اللي يعجبني، وأحط عليها اسمي وأديله فلوس، وكأن ده العادي يعني وهو بيعرض بضاعته على واحد بيشتري منه ومن غيره، ولما اعتذرت له اتقمص وعمل لي بلوك. الحمد لله يعني”.