قالت وكالة الأنباء الروسية “تاس” نقلاً عن بيان أصدرته الخدمة الصحافية للأسطول الشمالي، إن فرقاطة تابعة للبحرية الروسية مزودة بصواريخ كروز تفوق سرعتها سرعة الصوت، أجرت تدريبات في القنال الإنجليزي (بحر المانش)، وتنفذ مهاماً في المحيط الأطلسي لمكافحة الإرهاب، وتدريبات على تجنب الأهداف الخطرة أثناء مرورها عبر القناة الإنجليزية.
وأضاف البيان، أن “الفرقاطة (الأميرال جولوفكو) التابعة للأسطول الشمالي أكملت مرورها عبر القناة الإنجليزية وتواصل حالياً أداء المهام في المناطق المحددة في المحيط الأطلسي”.
وذكر البيان، أن تدريبات مكافحة الإرهاب، شملت تدرب أفراد حراسة المناوبة ومشاة البحرية من مجموعة مكافحة الإرهاب من لواء الحرس المنفصل التابع للأسطول الشمالي على الإجراءات وفقاً لمدخلات مختلفة، بما في ذلك مواجهة زوارق ذاتية القيادة وطائرات مسيرة لعدو وهمي.
وبدأت رحلة الفرقاطة “الأميرال جولوفكو” في 2 نوفمبر الجاري بانطلاقها من قاعدتها في ميناء “سيفيرومورسك”. والهدف الرئيسي من الرحلة هو إظهار العلم وضمان الوجود البحري الروسي في المناطق المهمة من الناحية العملياتية في منطقة المحيط الأطلسي.
والفرقاطة “الأميرال جولوفكو” هي سفينة من الجيل الجديد متعددة الأغراض مزودة بأسلحة صاروخية موجهة، ومصممة لحل المشكلات في المناطق البحرية والمحيطية البعيدة.