قال د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن القمة العربية الإسلامية المشتركة المنعقدة قبل أيام في الرياض، نتج عنها مخرجات مهمة.
وأضاف في تصريحات تليفزيونية، على هامش وصوله إلى مطار رفيق الحريري الدولي، صباح الأربعاء، أن القمة انبثقت عنها آلية وزارية سداسية؛ تضم مجموعة من الدول العربية والإسلامية، منوط بها تكثيف الاتصالات مع المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي.
وأكمل: «التخاذل الدولي لا يجب أن يمنعنا من مواصلة الضغط، فلا يوجد سوى مسار وأفق واحد للوصول إلى وقف إطلاق النار وهو الاستمرار في الضغط على الجانب الإسرائيلي؛ لوقف العدوان في غزة والضفة ولبنان».
وأكد أن الاتصالات المصرية مستمرة مع الإدارة الأمريكية الحالية، مشيرًا إلى أن القاهرة تتطلع إلى التعاون مع الإدارة الجديدة في العديد من الملفات، وعلى رأسها وقف العدوان الإسرائيلي.
وشدد على أنه «لا يجب أن يستمر العدوان الإسرائيلي حتى يوم 20 يناير، موعد تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب».
وواصل: «يتعين تكثيف الضغوط من كل الأطراف العربية والدول متشابهة الفكر التي تتوافق مع هذا الهدف، وصولا إلى وقف إطلاق النار، خاصة في تلك الفترة، فلا مجال لمزيد من العدوان وتوسيع رقعته، وجر المنطقة إلى حرب شاملة لا تخدم مصالح أي طرف».