استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، السيد إيريك شوفالييه، سفير دولة فرنسا في مصر.
شهد اللقاء نقاشات حول عدد من القضايا المهمة، من بينها قضية التعليم وأهمية تشجيع تعلم اللغة الفرنسية، إلى جانب التحديات الاقتصادية التي تؤثر على قدرة بعض الأسر على توفير التعليم لأطفالها، سواء في المدارس أو الجامعات.
وفيما يتعلق بالحروب وتأثيرها السلبي على المجتمعات، شدد قداسة البابا على أهمية الصلاة لتحقيق سلام العالم ووقف النزاعات، مؤكدًا على دور الصلاة في تعزيز السلم العالمي والإنساني.
كما أشار البابا تواضروس إلى العلاقات المتميزة التي تجمع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالأزهر الشريف والكنائس الأخرى.
وتطرق إلى الاجتماع الأخير الذي استضافته الكنيسة القبطية بمركز لوجوس في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والذي جمع ممثلين عن جميع الكنائس الأرثوذكسية حول العالم.
وعند سؤال السفير عن رؤية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تجاه ظاهرة المثلية، أكد قداسة البابا رفض الكنيسة التام لهذه الظاهرة، مشيرًا إلى موقف الكنيسة الثابت في الحفاظ على القيم والتقاليد المسيحية.
كما ناقش الطرفان قضية الإلحاد المتزايدة عالميًا وسبل الحفاظ على إيمان الشباب، حيث أوضح قداسة البابا أن الكنيسة تعمل على تعزيز ارتباط الشباب القبطي بها منذ الصغر من خلال مدارس الأحد واجتماعات الشباب، مما يسهم في ترسيخ القيم الدينية والأخلاقية لديهم.