ابتكر علماء روس من جامعة سيبيريا الفيدرالية مادة ماصة جديدة (إسفنجة) تمتص النفط والمنتجات النفطية من سطح خزانات المياه.
وأوضح العلماء أنه يمكن باستخدام “الإسفنجة” الجديدة لإزالة المزيد من المواد الضارة بالبيئة بتكلفة أقل، لافتين إلى أنها ستكون أرضية مفيدة للبكتيريا والنباتات لاحتوائها على مواد طبيعية مختلفة غير موجودة في تربة القطب الشمالي.
وقالت الباحثة ماريا كوفاليوفا، أستاذة بالجامعة مشاركة في الابتكار، في تصريحات، “إن معالجة الأسطح الملوثة بالمنتجات النفطية تمنع عمليا تبخر المنتجات النفطية، ويمكن اعتبار المادة الماصة المبتكرة بالإضافة إلى خصائص الامتصاص سماد بوليمير بطيء المفعول (مستصلح)، ما يسمح بعدم القلق بشأن بقاء المادة الماصة على السطح بعد المعالجة لأن تحلل الراتنجات المكونة للمادة إلى أمونيا يحدث في غضون 3 أو 5 سنوات، ما يسمح خلال هذه الفترة بتمعدن التربة المتدهورة عند نقل المادة الماصة إلى الشاطئ”.
وذكرت أنه بعد انتهاء عملية الامتصاص، تشكل المادة السامة للبيئة فيها 95 بالمئة من الكتلة، أي أن جراما واحدا من المادة الماصة قادر على امتصاص 19 غراما من النفط.