قال مسئول أمريكي إن الوضع في سوريا سيصبح أكثر صعوبة إذا وجد الرئيس السوري بشار الأسد نفسه بحاجة للقتال على الجبهة الجنوبية، مقدّرا أن الأوضاع الحالية هي الأكثر خطورة بالنسبة للنظام السوري منذ عام 2015.
وأضاف في تصريحات للجزيرة أن هناك تقارير بشأن سيطرة الفصائل المسلحة على مناطق في الجنوب بعد استدعاء الجيش إلى دمشق، مشيرا إلى أن حزب الله وإيران ليسا في الوضع السابق الذي كان بإمكانهما فيه تقديم المساعدة.
وأكد المسئول الأمريكي أن ما سماها الجهات الفاعلة الأخرى تتخذ خطوات لمحاولة احتواء تداعيات ما يحدث في سوريا عليها، قائلا إنه من غير الواضح معرفة سبب تحرك هيئة تحرير الشام في الوقت الحالي، وإن من الصعب تخيل أن ما يحدث تم التخطيط له بين عشية وضحاها.
وأشار إلى أن التطورات في سوريا “خطيرة للغاية”، وهناك احتمال كبير لحدوث تحولات كبيرة.
كما قال المسئول الأمريكي إن هناك ضربات جوية روسية قليلة على قوات المعارضة، بحسب موقع الجزيرة نت الاخباري.
وكانت الفصائل المسلحة بدأت هجومها الأسبوع الماضي.