قالت الخطوط الجوية الأذربيجانية -اليوم الجمعة- إن النتائج الأولية للتحقيق في حادث تحطم طائرتها في كازاخستان أظهرت أن ما جرى كان نتيجة “تدخل مادي وفني خارجي” بينما أحجم الكرملين عن التعليق على الحادث إلى حين صدور نتائج التحقيقات الرسمية.
وكانت الشركة أعلنت -في وقت سابق اليوم- تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية لا سيما في منطقة القوقاز، بعد تحطم الطائرة التابعة لها خلال رحلة بين باكو والشيشان.
وأوضحت -في بيان- أن القرار اتخذ في ضوء النتائج الأولية للتحقيق حول تحطم الطائرة وفي ضوء المخاطر على سلامة الرحلات، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها ستستمر في تسيير رحلات إلى موسكو وسان بطرسبورج.
وكانت طائرة ركاب تابعة للخطوط الأذرية قد تحطمت خلال رحلتها من باكو إلى غروزني، قرب مدينة أكتاو غربي كازاخستان وعلى متنها 67 شخصا بينهم 5 من أفراد الطاقم، نجا منهم 32 شخصا.
وقالت شركة الطيران المملوكة للدولة إنها من طراز “إمبراير إس إيه 190” وغيرت مسارها للقيام بهبوط اضطراري في كازاخستان، لكنها سقطت على بعد حوالي 3 كيلومترات من مدينة أكتاو.
رفض التعليق
في غضون ذلك، أكد الكرملين -اليوم- أنه لن يدلي بتعليق حول تحطم الطائرة في كازاخستان ردا على اتهامات عدة تشير إلى احتمال أن يكون صاروخ من الدفاعات الجوية الروسية أسقطها.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف “التحقيق جار، نرى أنه لا يحق لنا التعليق قبل صدور نتائج التحقيق”، بحسب موقع الجزيرة .نت الاخباري.
وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن طائرة تابعة للخطوط الأذرية -كانت متجهة إلى مدينة مينيرالني فودي الواقعة جنوب روسيا- عادت إلى باكو اليوم بعد إبلاغها بإغلاق جزء من المجال الجوي في منطقة الجنوب الروسي.