قال وزير الثقافة والإعلام السوداني خالد الإعيسر، إن الدعم السريع “معول هدم استعانت به دول ومنظمات دولية لتستأثر بالموارد السودانية”.
وقال الإعسير، في حوار لوكالة الأناضول، نشرته اليوم: “السودان دولة زاخرة بالموارد وهذا سبب إشكالاتها”، وشدد على أن “الدول التي تعادي السودان الآن وترتكب جرائم بلغت حد جرائم ضد الإنسانية إنما هدفها هو الاستئثار بموارد الدولة”.
وذكر الإعيسر، أن تلك الدول -التي لم يُسمّها- أرادت من خلال الحرب أن “تأتي بمجموعات من عربان الشتات الذين لا بلاد لهم، واستفادت من الامتدادات الجغرافية والقبلية والتداخل الإثني، في محاولة لتغيير هوية الشعب ودولته”، وفق وصفه.
وتابع: “كما أن رغبة تلك الدول المحمومة بالسيطرة على موارد السودان جعلتها تستعين بكوادر سودانية حتى تسيطر على السلطة عبر مليشيا الدعم السريع التي ستفتح لها كل مواعين الاستثمار والاستئثار بالمكاسب الوطنية”.
وأوضح الإعيسر، أن الحكومة والشعب أدركا باكرا هذه القضية، ولذلك تصدى الجميع لها “لأنها حرب وجودية”، مؤكداً: “السودانيين تضرروا من الحرب، فلا تخلو أسرة أو منطقة أو مدينة من ضرر، والأكثر معاناة “هم من وقعوا في دائرة سيطرة الدعم السريع”، وفق تعبيره.
وتحدث الوزير عن دور الإعلام الغربي في “تزييف الحقائق لصالح المليشيات”، وتحدث عن اهتمام الدعم السريع المبكر بالسيطرة على المنافذ الإعلامية منذ الساعات الأولى لما سماها “المحاولة الانقلابية الفاشلة” في منتصف أبريل، وأنها “خططت لتكتم كل أصوات الإعلام السوداني”.