تفقد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، الاستعدادات النهائية لمعسكر الإيواء العاجل المقام بالمجمع الرياضي للتربية والتعليم بمدينة الزقازيق؛ تحسبا لمواجهة الكوارث والأزمات، كتجربة حقيقية على أرض الواقع بمعرفة مديرية التضامن الاجتماعي، وبالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر وبمشاركة الجهات المعنية لإدارة الأزمة.
وأوضح محافظ الشرقية، أن المعسكر مقام ضمن فعاليات التدريب العملي المشترك (صقر 143) لمجابهة الأزمات والكوارث، والذي من المقرر أن تقيمه المحافظة بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري في الفترة من 12 إلى 14 يناير 2025.
وأشار محافظ الشرقية، إلى أن التدريب يستهدف الوقوف على جاهزية المعسكر لتنفيذ فعاليات التدريب وللتعرف على آليات التعامل بالمعسكر في حالة تعرض المحافظة لأزمة طارئة أو كارثة طبيعية تسفر عن وقوع خسائر في (الأرواح – المنشآت – المرافق والمباني – الطرق).
واستمع خلال جولته، إلى شرح تفصيلي من أحمد حمدي عبدالمتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، عن مكونات معسكر الإيواء، في إشارة إلى أن المعسكر يتكون من 59 خيمة بقوة 200 سرير مزودة بكافة التجهيزات المعيشية، ومقسمة إلى 43 خيمة للمعيشة تستوعب 200 فرد و16 خيمة إدارية، بالإضافة إلى سيارات الإسعاف والمطافئ وشركة المياه والمولدات الكهربائية والشهر العقاري والسجل المدني والبريد والبنوك والصيدلية والعيادة المتنقلة وسيارة التطعيمات وملاعب (كرة قدم – سلة – طائرة) و2 خيمة عزل والمطبخ المزود بكافة المواد الغذائية؛ وذلك لتقديم كافة أوجه المعيشة والرعاية الممكنة في مثل تلك الكوارث و الأزمات التي تتسبب في تشريد و إخلاء السكان من منازلهم.
وأفاد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، بأن المعسكر من المقرر أن يضم ممثلين من الأوقاف والكنيسة لرفع الروح المعنوية للمنكوبين وبث روح الأمن والطمأنينة بداخلهم، وإزالة أثار الخوف والذعر بينهم وتخفيف آلامهم؛ مما وقع عليهم نتيجة الحادث.