وصل حوالي 150 فردا من الشرطة العسكرية من أمريكا الوسطى إلى هايتي لتعزيز جهود الحكومة المنهكة في محاربة العصابات العنيفة التي عطلت الحياة اليومية للملايين في هذا البلد الكاريبي.
وتم استقبال نحو 75 من رجال الأمن ، معظمهم من جواتيمالا، اليوم السبت، في مطار توسان لوفيرتور الدولي في بور أو برنس من قبل قائد البعثة المدعومة من الأمم المتحدة، التي تكافح منذ أشهر لاستعادة النظام.
وقال الضابط جودفري أوتونجي خلال مراسم الاستقبال: “أمام العصابات خياران فقط: الاستسلام وإلقاء أسلحتهم ومواجهة العدالة، أو مواجهتنا ميدانيا. ومع إضافة القوات الجواتيمالية والسلفادورية، لن يكون للعصابات مكان للاختباء. سنقتلعهم من معاقلهم”.
ووصلت دفعة مماثلة، تضمنت أيضا عددا صغيرا من القوات من السلفادور، على متن طائرة تابعة للقوات الجوية الأمريكية أمس الجمعة، حيث تم استقبالهم من قبل كبار المسؤولين الهايتيين والسفير الأمريكي دينيس هانكينز.
وتكثفت الهجمات المنسقة التي تشنها العصابات على السجون ومراكز الشرطة والمطار الدولي الرئيسي في هايتي منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويس عام 2021. وتشير التقديرات إلى أن العصابات تسيطر على حوالي 85% من العاصمة.