وصفت الإعلامية لميس الحديدي، عام 2024 بأنه من أصعب الأعوام الاقتصادية على المصريين، في ضوء التحديات التي واجهها المواطنون.
وقالت في أولى حلقات برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع عبر شاشة «ON E» مساء السبت: «لم يكن عام 2024 أبدًا سهلًا على المصريين، ربما كان من أصعب الأعوام الاقتصادية، فما بين التضخم وارتفاع الأسعار وانخفاض سعر صرف الجنيه، وخطوات الإصلاح الاقتصادي التي طالت الدعم على الكهرباء والعيش والمحروقات».
وأضافت: «الحقيقة أن المصريين عانوا كثيرًا وتحملوا كثيرًا أيضًا في انتظار تحسن الأوضاع، وفي انتظار تحقق الجهود الحكومية بتحسين الأحوال».
ووصفت الحديدي عام 2024 بأنه «كان كبيس أو كابوس» على العالم.
وتناولت خلال حديثها الإشارة إلى الانتخابات التشريعية المتوقعة في الربع الأخير من العام الجديد، والتي بدأت بالإعلان عن حزب الجبهة الوطنية الجديد.
وتساءلت في ضوء ذلك عن دور مجلس النواب المنتظر، قائلة: «السؤال الأهم، هل ستفرز الانتخابات عن مجلس نواب فاعل يستخدم أدواته الرقابية والتشريعية بجرأة، ويعبر عن الناس أكثر، أم أننا بصراحة بصدد نسخة مكررة من البرلمان الموجود الآن! والذي لم بصراحة لم يرق كثيرًا لطموحات الناس؟».
واختتمت مشددة أن الدولة أمام «اختيارات مهمة» خلال عام 2025، مؤكدة أن: «مصر خلال عام 2025 هي أيضًا أمام اختيارات مهمة قد تبدو صعبة لكنها ممكنة، خيار اقتصادي بتغيير حقيقي لمسارات السياسات الاقتصادية؛ وليس بالشعارات، تغيير يحدد دور الدولة ويفتح المجال للقطاع الخاص ويدعم الاقتصاد الحقيقي، ولا يكتفي بالإنشاء والبناء، ويهدف إلى تحسين أحوال المواطن، وتركيز الدولة على دورها الأساسي في التعليم والصحة والخدمات».