أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته من منصبه، اليوم الاثنين، في مواجهة تزايد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته تزايد الاضطرابات داخل حكومته.
وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع “أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية”.
وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.
وتابع “أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية هي أشياء مهمة بالنسبة لي “.
وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير، سيتم تعليقه حتى 24 مارس. وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.
وأضاف ترودو “الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا… سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة… أنا متحمس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة”.