أكد سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن، اليوم، أن العلاقات بين تركيا ومصر تشهد تطوراً سريعاً، مشيراً إلى أن السلطات المصرية فتحت أبوابها للمستثمرين الأتراك وقدمت كل الدعم اللازم.
وأشار شن إلى أن 5 رجال أعمال أتراك كانوا حاضرين في اللقاء الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة السابقة مع 22 رجل أعمال أجنبياً.
وقال شن إن ذلك يوضح مدى الأولوية التي توليها مصر للاستثمارات التركية.
وأشار السفير التركي إلى أن مصر بقيادة الرئيس السيسي اعتمدت استراتيجية للتوطين وجذب رؤوس الأموال الأجنبية إلى البلاد، وقال إن فعاليات المستثمرين الأتراك الذين سيأتون إلى مصر من أجل النمو ستحقق مكاسب وفوائد في إطار مبدأ الربح للجانبين بالنسبة لتركيا ومصر.
جاء ذلك خلال لقاء شن مع إحدى الشركات التركية الرائدة في قطاع الجوارب، وذلك بمقر السفارة.
وقالت الشركة إنها قررت القيام باستثمار استراتيجي في مصر و أن التكلفة الإجمالية لهذا الاستثمار ستصل إلى 50 مليون دولار وسيستهدف بشكل أساسي التصدير.
وأشارت إلى أنها اتخذت هذا القرار الاستثماري بالنظر إلى البنية التحتية التي تتمتع بها مصر والموانئ والبنية التحتية للطرق وفرص القوى العاملة المؤهلة والموقع الاستراتيجي لمصر.
كما أوضحت الشركة أنها ستقوم بتوظيف عدد كبير من العمالة المصرية المؤهلة والمهندسين والمصنعين في استثماراتها في مجال الجوارب.
وأكد شن أن تركيا في اطار علاقتها المتطورة مع مصر ستعطي الأولوية للتعاون الصناعي والتكنولوجي مع مصر. وقال إن هذا القرار يعكس إرادة الحكومة التركية في هذا الاتجاه.