أؤكد التزامي ببقاء المهرجان مساحة للمساواة بين الجميع
قرر مجلس إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي بالإجماع إعادة انتخاب إيريس نوبلوش رئيسة للمهرجان لفترة ثانية مدتها ثلاث سنوات. وستغطي هذه الولاية الجديدة، التي تبدأ في يوليو 2025، دورات 2026 و2027 و2028. ويعكس هذا القرار تصويتًا متجددًا بالثقة في قيادتها، وتقديرًا لإنجازاتها، وضمانًا للاستقرار، وتمكينًا لاستمرار المبادرات الاستراتيجية للمهرجان وفق بيان خاص للمهرجان.
أعربت إيريس نوبلوش عن امتنانها لمجلس الإدارة: “أشعر بشرف عميق لتلقي ثقة مجلس إدارتنا مرة أخرى. أشعر بفخر كبير بنجاح النسختين الماضيتين، وأنا متحمسة لمواصلة هذه الرحلة جنبًا إلى جنب مع مندوبنا العام تييري فريمو وفريقنا المخلص في السنوات القادمة. معًا، سنواصل العمل جنبًا إلى جنب لرعاية وتعزيز هذا المهرجان الرائع، وهو منصة فريدة حيث تجد جميع الأفلام والأصوات والمواهب مكانها.
إن حماية التميز الفني للمهرجان، والدفاع عن الحرية الإبداعية، ودعم القيم الإنسانية للمهرجان ستكون الأولويات التي توجه جهودي. سأستمر في حماية استقلال عملية الاختيار، ودعم المواهب الناشئة بلا هوادة، وضمان بقاء كان مكانًا تتقاطع فيه الإبداع السينمائي والابتكار التكنولوجي وتثري بعضها البعض.
كما أؤكد التزامي بضمان بقاء المهرجان مساحة للمساواة والتقدير للجميع، مع التركيز بشكل خاص على تمكين النساء من عرض إبداعهن المذهل.
منذ ما يقرب من 80 عامًا، تقاسم مهرجان كان والسينما قصة حب فريدة ودائمة. وسنسعى جاهدين لضمان بقاء هذه المؤسسة الاستثنائية منارة للفنانين والأفلام في جميع أنحاء العالم”.
تمتعت إيريس نوبلوش بمسيرة مهنية متميزة في شركتي وارنر براذرز وتايم وارنر، حيث شغلت مناصب تنفيذية في نيويورك ولوس أنجلوس ولندن وباريس. وقد تعاونت مع بعض الشخصيات الأكثر نفوذًا في السينما العالمية، ودافعت بشكل خاص عن فيلم الفنان للمخرج ميشيل هازانافيسيوس، وهو أول فيلم فرنسي يفوز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بعد اختياره في كان.
تُعرف إيريس نوبلوش، وهي مدافعة متحمسة عن القيم الأوروبية وداعمة قوية لصناعة الأفلام الفرنسية والدولية، بأنها رائدة في المشهد المتطور لصناعة السينما. وقد اكتسبت احترامًا واسع النطاق بفضل رؤيتها الرائدة وتفانيها في التنوع والتزامها بالابتكار في الصناعات الإبداعية. وهي تعمل كرئيسة لمهرجان كان منذ يوليو 2022.