رد شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، على تساؤل الإعلامية لميس الحديدي «هل سنشهد حدوث ارتفاعات جديدة في الأسعار خلال 2025»، على غرار ما شهده عام 2024 الذي وصفته بـ«الصعب جدًا على الناس».
وقال خلال لقاء لبرنامج «كلمة أخيرة» المذاع عبر شاشة «ON E»، إن هناك مكونات كثيرة تؤثر على الأسعار، مثل سعر المنتج عالميًا وسعر الصرف والإتاحة وسلاسل الإمداد، مشددا أن «العمل على الوصول إلى الأسعار المناسبة للمواطن هو شغلنا الشاغل».
وأضاف أن الوزارة تواجه أي ممارسات غير سليمة تؤدي إلى مضاعفة الأسعار بطريقة غير منطقية، متابعا «إذا انخفضت الأسعار عالميًا لازم تنخفض عندنا؛ لكن إذا سعر الصرف ارتفع لابد أن يؤثر على سعر المنتج»
وردًا على تساؤل حول تراجع مؤشر فاو لأسعار السلع والحبوب خلال عام 2024 حتى اليوم وعدم شعور المواطن بانخفاض الأسعار محليًا رغم تأثره بارتفاعها عالميًا، قائلا إن «الـ6 أشهر الأخيرة تشهد ثباتا في الأسعار».
وشدد أن هناك عوامل أخرى تؤثر على الأسعار، مثل سعر الصرف وسلاسل الإمدادات والممارسات غير السليمة في الكثير من الأحيان مثل حبس السلع.
وأكد أن مخزون السلع «آمن جدًا» ويتابعه الرئيس السيسي ورئيس مجلس الوزراء يوميًا من خلال تقارير دورية، مشيرا إلى أن المخزون يفوق 6 أشهر في مجمل السلع والقمح، ويتجاوز 13 شهرًا للسكر، و6 أشهر للزيت.