الجمهور سيشاهد مباريات تمثيلية قوية خلال العمل .. وأشاهد نفسى لأتعلم من أخطائى
فيلم «بضع ساعات فى يوم ما» سيعيش مع الجمهور طويلًا
تجربة سينمائية مختلفة خاضتها الفنانة مى عمر مع بداية هذا العام من خلال فيلم «بضع ساعات فى يوم ما» الذى أثنى عليه النقاد وحقق ردود أفعال إيجابية من الجمهور على السوشيال ميديا، كما تستعد مى للمنافسة بسباق دراما رمضان المقبل بمسلسل «إش إش» وهو عمل يناقش عالم الراقصات فى مصر فى تجربة تعد أيضا جديدة تماما، ومن إخراج محمد سامى.
«أخبار مصر» التقت مى عمر لتتحدث عن مسلسلها الجديد «إش إش» وتفاصيل شخصيتها وما جذبها إليه، والصعوبات التى واجهتها أثناء التصوير، وأيضا رؤيتها لنجاح فيلم «بضع ساعات فى يوم ما»، وكواليسه وكيف تقبلت كل ردود الأفعال الإيجابية.
< فى البداية حدثينا عن مسلسلك الجديد «إش إش» المقرر عرضه فى موسم رمضان 2025.
ــ سعيدة جدا بالمشاركة فى هذا المسلسل الذى أعود به فى سباق مسلسلات رمضان، وتحمست للعمل بسبب الموضوع الجذاب الذى يتناوله، حيث يتناول عالم الراقصات ويحاول الغوص فى حياتهن بكل تفاصيلها التى لا يعرفها الجمهور، ففى السنوات الماضية على مستوى الدراما والسينما لم نناقش الموضوع باستفاضة، أما فى مسلسل «إش إش» الأمر مختلف حيث نسلط الضوء عليهم وندخل فى حياتهم ونرى كيف يعيشون وما هى مشاكلهم وهذا ما نركز عليه خلال العمل وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
< وما هى المفاجآت أو الوعود التى تعدين بها الجمهور خلال مسلسل «إش إش»؟
ــ العمل ممتلئ بالمفاجآت والأحداث السريعة التى لا يمل منها الجمهور على الإطلاق، وقد انتهينا من جزء كبير من عملية المونتاج الخاصة بالمسلسل، وشاهدت عدة حلقات من العمل وشعرت بأن مجهودى سيظهر بشكل واضح كما أن الجمهور سيلمس مباريات مدهشة فى التمثيل بينى وبين زملائى فى فريق العمل وإن شاء الله ينال إعجابهم.
< كيف كانت كواليس التصوير مع فريق عمل المسلسل؟
ــ الكواليس كانت مميزة جدا بين كل فريق العمل فى المسلسل، وممتلئة بالود والمحبة، وكنا نعمل على قلب شخص واحد ونقدم النصائح لبعضنا البعض، ليظهر العمل فى أكمل صورة وجميع الممثلين كانوا مميزين وأدوا أدوارهم بإتقان شديد، وماجد المصرى يقدم فى المسلسل دور من أجمل أدواره التى قدمها فى حياته والجمهور سيلاحظ ذلك وسيحقق نجاحا كبيرا هذا العام فى سباق مسلسلات رمضان لن يحققه من قبل من وجهة نظرى.
< كيف كان رد فعلك عندما انتهيت من تصوير مشاهد المسلسل؟
ــ استمتعت جدا بالمسلسل وعلى الرغم من أننى بذلت مجهودا وتعبت جدا أثناء التصوير لكننى حزنت عندما انتهينا من تصوير جميع المشاهد، وقد أحببت دورى جدا فى المسلسل، وكنت لا أصدق أن تلك الشخصية لن تكون متواجدة فى حياتى مرة أخرى فهى تختلف تماما عن كل ما قدمته قبل ذلك ولها بعض اللازمات التى تعلقت بها وأصبحت أتداولها حتى مع أسرتى.
والحقيقة أن الشخصية التى أجسدها لن نتتهى مع الجمهور عقب مشاهدتها وستلازمه طويلا ، وربما إلى الأبد.
< وما هى رسالتك لفريق عمل المسلسل بعد انتهاء تصويره ؟
ــ شكرا من قلبى لكل من شاركنى هذه الرحلة وبذلوا مجهود كبير فى كل شىء، وكنا ندعم بعض طول الوقت ونحلم بأن نكون الأفضل وبنخاف على شغل بعض وأقول لهم: وجودكم خلّى التجربة دى من أجمل تجاربى فى حياتى المهنية.
< هل أنت من نوعية الفنانين الذين لا يحبون مشاهدة أنفسهم على الشاشة؟
ــ قديما كنت لا أحب مشاهدة نفسى لكن منذ عدة سنوات تغير الأمر وأصبحت أشاهد نفسى فى الأعمال وأركز على التفاصيل، وبالعكس رؤية نفسك فى أعمالك تعلمك أشياء كثيرة، حيث ترى ما فعلته من صواب وما الأخطاء التى ارتكبتها، وتعرف الفنان الإيجابيات والسلبيات مما يساعده على تحسين نفسه بشكل كبير وأنا دائما أحب التطور وأن أعمل على نفسى لأصبح ممثله قادره على تجسيد كل الشخصيات بشكل يصدقه الجمهور ويتعايش معه وذلك يأتى من مشاهدة أعمالى والتطور فى الذى أقدمه بعد ذلك.
< وماذا عن فيلملك «بضع ساعات فى يوم ما» الذى حقق نجاحا جماهيريا ونقديا؟
ــ الحمد لله على هذا النجاح الكبير وردود الأفعال التى شاهدتها من خلال السوشيال ميديا، وذلك يرجع الى قصة الفيلم وتفاصيل كل حدوتة بداخل العمل، والمجهود الى بذلته أنا وكل صناع العمل وأيضا الفكرة المبتكرة وغير المعتادة كثيرة على الجمهور.
< ما الذى جذبك للموافقه على الفيلم؟
ــ أهم ما جذبنى للفيلم أنه مأخوذ عن رواية أدبية للكاتب محمد صادق، وهو كاتب السيناريو والحوار ويدور فى قالب تشويقى فى عدة ساعات، وألعب خلاله شخصية جديدة ومختلفة أصبحت إضافة لى، وعلامة فى رصيدى الفنى، والفيلم يجمعنى بعدد مهم من الأسماء المميزة منهم أحمد السعدنى وهشام ماجد وهنا الزاهد وهدى المفتى وعائشة بن أحمد ومحمد سلام والإخراج لعثمان أبو لبن الذى سعدت جدا بالعمل معه.
< ما هى الصعوبات التى واجهتك فى العمل؟
ــ لا توجد صعوبات على الإطلاق ولكن تجسيد الشخصية أرهقنى نفسيا ليظهر بشكل يصدقه الجمهور، والكواليس كانت ممتعة للغاية وبالأخص العمل مع المخرج عثمان أبو لبن الذى كان حريصا على إخراج كل طاقتى التمثيلية أمام الكاميرا، ودائما كان بجوار كل فريق العمل كصديق ويوجه لهم النصائح وهذا من أهم عوامل نجاح الفيلم، وأثق أنه عندما يعرض على شاشات التلفزيون سيعيش مع الجمهور كثيرا.