وجه الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي نداءً دعا فيه القوى الشعبية، الأحزاب السياسية، النقابات المهنية، وكافة أطياف الشعب المصري للانضمام إلى وفد شعبي يوم الجمعة المقبل للتوجه إلى معبر رفح على الحدود المصرية-الفلسطينية، وذلك للتعبير عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق ورفض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين ومساعي تصفية القضية الفلسطينية العادلة.
وأوضح الحزب، وفقًا للنداء الذي نشره على صفحته الرسمية، أنه سوف يتم الإعلان من هناك، أمام العالم أجمع، الاحتجاج على هذه المخططات الظالمة التي تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة بأكملها.
وأكد الحزب دعمه للموقف الوطني للسلطات المصرية التي عبر عنها بيان الخارجية المصرية الرافض للتهجير القسري، ووقوفه مع الجهود المصرية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيه وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع الحزب: “إن رسالتنا إلى العالم واضحة لن نصمت أمام أي محاولة لطمس حقوق الفلسطينيين أو تهديد أمن مصر القومي ومعاً يوم الجمعة لرفع صوت الحق، وللتأكيد على أن الشعب المصري يقف دومًا مع قضايا العدل والحرية.