ده كان مخطط استراتيجي معقد هدفه تفكيك قدرة الردع المصري والإيراني في توقيت متزامن. إسرائيل كانت عايزة تفتح جبهتين في نفس الوقت:
1. جبهة ضد إيران
تستهدف فيها البنية التحتية النووية والعسكرية.
2. وجبهة ضد مصر
تُستدرج فيها القاهرة إلى مواجهة مباشرة عبر سيناء.
لكن المشكلة هنا؟
إسرائيل ما تقدرش تواجه الجبهتين لوحدها
ومن هنا ييجي دور أمريكا في المعادلة
فكان السيناريو المقترح لدخول أمريكا:
أمريكا مش حتدخل الحرب بمزاجها
لازم يكون في مبرر يُسوّق دولياً .. والخطة كانت كالآتي:
يتم تجميع قافلة صمود – شكلها مدني، لكن بتنظيم استخباراتي – من نشطاء أجانب وفلسطينيين وعرب من جنسيات متعددة، ويتم دفعهم للتجمهر أمام معبر رفح.
القافلة تقتحم المعبر بالقوة وتخلق اشتباك مع القوات الصهيونية، الأمر اللى يسبب فوضى أمنية على الحدود.
في خضم الاشتباك، يتم دفع الفلسطينيين قسرياً في اتجاه سيناء على اعتبارها “الملاذ الآمن”، وهنا يبدأ الجيش المصري في الرد لحماية سيادة أراضيه.
مع أول رصاصة بين مصر وإسرائيل، أمريكا تلقائياً حتدخل بدعوى “منع توسع الحرب” وتبدأ العمليات في الجبهتين: ضد إيران، وضد مصر، تحت غطاء دعم الحليف الإسرائيلي.
_ الهدف الاستراتيجي الحقيقي؟
مش بس إسقاط البرنامج النووي الإيراني، ولا اختبار الجبهة المصرية، لكن توريط مصر في حرب استنزاف، وتفكيك قدرتها على التحرك إقليمياً، في وقت تكون فيه تل أبيب بتتعامل مع طهران جوًا وبحريًا.
_ لكن الخطة فشلت… والسبب؟
1. الجيش المصري فطن للفخ من البداية، وحاصر المشهد إعلاميًا وميدانيًا.
2. القيادة المصرية رفضت الانجرار لأي صدام تكتيكي يُخدم المخطط الإسرائيلي.
3. وتم ضبط النغمة الشعبية والإعلامية لتمنع أي تعاطف عاطفي مع “قافلة الصمود” باعتبارها أداة اختراق مقنعة.
* إسرائيل كانت بتلعب على وتر فتح حرب شاملة تشرك أمريكا غصب عنها… لكن ذكاء المصريين وخبرة مؤسسات الدولة أفشل المخطط، وخلّى العدو يتورط لوحده في جبهة طهران، بينما القاهرة ما زالت صلبة على جبهتها، وسيادتها مصانة.
شكك خبراء مصريون في إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، انتهاء أعمال سد النهضة واعتزام افتتاحه في شهر سبتمبر المقبل،
، مؤكدين أن السد غير جاهز للعمل، وأن دعوات التفاوض "شكلية". خبراء مصريون يشككون في تصريحات رئيس وزراء إثيوبيا: "سد...
قراءة التفاصيل