نجح رجال المباحث في كشف غموض واقعة العثور على جثة طفلة مصابة بآثار ضرب وتعذيب وخنق بالرقبة وملقاة في أكتوبر بالجيزة، وتبين أن والدة الطفلة وراء ارتكاب الواقعة.
وتبين أن الأم شكت في سلوك طفلتها التي تبلغ من العمر 12 عاما، فتعدت عليها بالضرب المبرح وانهالت عليها خنقا حتى لفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمة.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالجيزة بلاغا يفيد بالعثور الغامض على جة طفلة بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة لطفلة تبلغ من العمر 12 عاما، ومصابة بآثار ضرب وتعذيب وخنق حول الرقبة، وتحفظت الجهات المعنية على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
ومن خلال التحريات الأولية وجمع المعلومات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة هي والدة الطفلة المجني عليها، بسبب شكها في سلوك ابنتها، فتعدت عليها بالضرب والخنق حتى فارقت الطفلة الحياة.
وعقب تقنين الإجراءات اللازمة، ألقى رجال المباحث القبض على المتهمة وتم اقتيادها لديوان القسم، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.