قال وزير الخارجية السوري، الدكتور فيصل المقداد، إن العلاقات المصرية السورية “راسخة في ضمير وقلب كل عربي وسوري ومصري”، مشيرًا إلى أن البلدين لم يكونا بلدا واحدًا في عام 1958 فحسب؛ بل إن التاريخ يشهد على وحدتهما قبل وجود الحدود والعواصم.
وأضاف خلال لقاء له ببرنامج “حقائق وأسرار” مع الإعلامي مصطفى بكري، المذاع عبر شاشة “صدى البلد” مساء الجمعة، أن “الأمن المصري لا ينفصل عن الأمن السوري، وأمن مصر يبدأ من شمال سوريا وصولا إلى السودان وما بعدها”.
وأكد أن “الشعب السوري لن ينسى مواقف جمهورية مصر العربية الداعمة لأشقائها السوريين في أيام فرحهم وحزنهم، بعدما لجأ عشرات الآلاف منهم إلى بلدهم الثاني مصر”، متابعا: “نحن نشعر في سوريا من كلمات الرئيس بشار الأسد وبإيمانه الذي لا يتزعزع أننا لن نعود كما كنا؛ بل إلى أفضل مما كنا عليه في الأيام التي كنا نتغنى بها”.
وأوضح أن اتصالات الدبلوماسية السورية والمصرية لم تنقطع أثناء قمة جدة الأخيرة، قائلا:” خلال قمة جدة انعقد لقاء رائع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس بشار الأسد ولم نجد صراحة أننا مختلفون علي أي شيء؛ لذلك يجب السعي لتعميق هذه العلاقات من أجل الاستفادة من كل مقومات الجغرافيا والتاريخ والعامل الإنساني بين البلدين”.
واختتم حديثه: “نحن نسعى ليل نهار من أجل أن تعود العلاقات بين مصر وسوريا إلى ما كانت عليه وأفضل”، واصفا “الربيع العربي” بـ “الربيع الأسود الذي انعكس بشكل تام على شعوبنا في الدول العربية وأعاق التقدم والإنجازات الاقتصادية”.
وفد من طلاب كلية الهندسة بدمنهور في زيارة تدريبية لميناء الإسكندرية
نظمت جامعة دمنهور، برعاية الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس الجامعة، والدكتور ماجد شعلة، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، زيارة ميدانية...
قراءة التفاصيل