كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الفرق بين الحديث المتواتر والحديث الآحاد، موضحًا أن الحديث المتواتر هو ما رواه عدد كبير تحيل العادة تواطؤهم على الكذب، ويجب أن تكون هذه الكثرة في جميع الأحاديث.
وأضاف هاشم خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: «حديث الآحاد هو ما لم يجمع شروط المتواتر، وينقسم من حيث عدد رواته إلى ثلاثة أقسام: مشهور، عزيز، وغريب، ويكون عدد رواته قليلًا لا يتجاوز بضع المئات».
وتابع: «لا أخشى أحاديث الآحاد طالما ثبتت صحتها، ويجب ترك الأحاديث الضعيفة ما لم تثبت صحتها».
وأكمل هاشم: «الله تكفل بحفظ القرآن الكريم، والقرآن حثنا على التفكير وإعمال العقل، ويمكن للشخص التفكير في الأحاديث الصحيحة وإعمال العقل فيها، ولا يمكن التسليم بالتفكير في الأحاديث الضعيفة».