استضافت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، عددا من مدوني السفر والمؤثرين من دولة الهند، الذين يتمتعون بنسبة متابعة عالية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، لزيارة المقصد السياحي المصري والترويج لوجهاته السياحية المختلفة وما تتمتع به من مقومات ومنتجات وأنماط سياحية متنوعة.
يأتي ذلك في ضوء توجيهات شريف فتحي، وزير السياحة والآثار بتعظيم الاستفادة من التسويق الإلكتروني للترويج للمقاصد السياحية المصرية عالميا، وإلقاء الضوء على مقوماتها السياحية المتنوعة ولاسيما وأنه أصبح أحد الأدوات الترويجية الفعالة في صناعة السياحة،
وتضمن البرنامج السياحي للمدونين والمؤثرين زيارة عدد من الأماكن السياحية والأثرية بمدينتي القاهرة والجيزة منها المتحف المصري الكبير، ومنطقة أهرامات الجيزة، ومصر القديمة، وقلعة صلاح الدين الأيوبي، وخان الخليلي، كما استمتعوا بجولة على كورنيش النيل وركوب الفلوكة.
كما زاروا عددا من الأماكن السياحية والأثرية بمدينة الإسكندرية منها مقابر الكتاكومب وقلعة قايتباي، ومكتبة الإسكندرية، والقيام بجولة بكورنيش الإسكندرية ومشاهدة غروب الشمس. فضلاً عن التوجه لمدينة العلمين الجديدة والاستمتاع بالشواطئ الخلابة بها.
ومن جانبه، أكد عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة، إدراك الهيئة بأهمية وقوة التسويق المؤثر من خلال المدونين والمؤثرين في العصر الرقمي الذي يعيش فيه العالم في الوقت الحالي من خلال التعاون مع هؤلاء الموهوبين وأصحاب القاعدة العريضة من المتابعين، حيث يمكن الوصول إلى شرائح كبيرة وجديدة من السائحين وتقديم واستعراض التجارب الأصيلة والمباشرة التي يقدمها المقصد السياحي المصري والتي تلقي الضوء على حضارة مصر الغنية والتنوع الثقافي والحضاري والمناظر الطبيعية الخلابة والثقافة النابضة بالحياة.
كما أشارت سوزان مصطفى مدير عام إدارة الترويج السياحي بالهيئة، إلى أن الفترة القادمة ستشهد تعاونا مع المؤثرين والمدونين المشهورين لاستكشاف مناطق مختلفة من مصر، بما في ذلك المدن الشهيرة مثل القاهرة والإسكندرية ومدينة العلمين الجديدة، حيث سيسلط محتواهم الجذاب الضوء على مناطق الجذب الفريدة في البلاد، مثل أهرامات الجيزة والمعابد الفرعونية والشواطئ الخلابة والأسواق النابضة بالحياة.
وتأتي الاستعانة بالمدونين والمؤثرين من الأسواق السياحية المستهدفة والواعدة للترويج للمقصد السياحي المصري في إطار العمل على تنفيذ استراتيجية الوزارة التي تهدف إلى إبراز التنوع السياحي الذي يتمتع به المقصد السياحي المصري لتكون مصر المقصد السياحي الأول في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية، بجانب التركيز على تنويع الأسواق السياحية المستهدفة.
كما تعد هذه الوسيلة الترويجية جزءًا من جهد أوسع لزيادة حصة مصر من حركة السياحة العالمية لا سيما الأسواق الواعدة ومنها السوق الهندي، من خلال الاستفادة من قوة وسائل التواصل الاجتماعي وتوصيات المؤثرين، حيث تهدف الوزارة من خلالهم إلى وضع مصر كوجهة رائدة للمسافرين الباحثين عن تجارب لا تُنسى.