روى المطرب الشعبي عبد الباسط حمودة، ذكريات طفولته الصعبة في حي الدرب الأحمر بالقاهرة، وبداياته الفنية.
وقال خلال تصريحات لبرنامج “معكم” مع الإعلامية منى الشاذلي، المذاع عبر شاشة “ON E” مساء الخميس: “عشنا أنا وأحمد عدوية في بداياتنا الحياة بحلوها وبمرها، أيام صعبة في بداياتنا، وكنا نحيي الأفراح الشعبية لساعات طويلة، من التاسعة مساء وحتى السادسة صباحا”.
وتابع: “كنت أحصل على ربع أو نصف جنيه في تسع ساعات، وكنت كل مرة أدعي ربنا نفسي أكون زي الناس الذين نحيي لهم أفراحهم، لأننا كنا على قد حالنا، وننام أنا وأبويا وإخوتي في غرفة واحدة”.
وأكد أن الله تعالى يقدر لكل شيء سببا، مسترجعا بداية انطلاقته الفنية، قائلا: “كنت أغني في فرح بالشارع في السبعينيات،وشفيق جلال سمعني وقال لي (أنا سمعتك وأنت بتغني في الفرح هتشتغل معايا)، قلت له أنا لا عندي لبس ولا بدل، وبعدها فوجئت بنور محمد عبد المطلب عندي قال لي بابا عايزك، ولما دخلت على الفنان محمد عبد المطلب؛ اتخضيت فقال لي أنت هتشتغل عندنا”.
وأضاف أن المطرب محمد عبد المطلب اشترى له أربعة بدل كاملة مع الأحذية وبعض الملابس الأخرى، مشيرا إلى أنه في ذلك الوقت لم يكن يعرف شيئا عن الموسيقى أو المقامات، قائلا: “لا كنت أعرف وقتها علم النغم ولا معنى المقام؛ لكن النهاردة بقيت كابوس علم نغم”.
عصام زكريا: تكلفة الافتتاح والختام والطيران وحقوق الأفلام تلتهم ميزانية مهرجان القاهرة السينمائي
قال الناقد عصام زكريا، مدير مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إن المهرجان السينمائي هو بالأساس أفلام وهو أمر فني، لكن للوصول...
قراءة التفاصيل