قال السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن مصر ستتولى رئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي بدءًا من غد الأول من أكتوبر، ولمدة شهر.
وأضاف خلال تصريحات لبرنامج “بالورقة والقلم” المذاع عبر شاشة “TEN” مساء الإثنين، أن مجلس السلم والأمن الإفريقي يعد أهم الأجهزة الرئيسية في الاتحاد الإفريقي، موضحا أنه يتكون من 15 دولة تتولى مسؤولية قضايا السلم والأمن في القارة.
وأشار إلى أن إفريقيا تمثل أولوية متقدمة وركيزة أساسية في السياسة الخارجية المصرية، موضحا أن عضوية مصر في المجلس للمرة الخامسة، باعتبارها إحدى الدول الرائدة في القارة؛ تؤكد التزامها بتعزيز السلام والاستقرار في إفريقيا، وسعيها للمساهمة في معالجة التحديات الأمنية التي تواجهها القارة.
ولفت إلى أن المجلس يتمتع بصلاحيات واسعة في اعتماد بعثات دعم حفظ السلام وإدارة النزاعات في القارة.
وأوضح أن الأجندة المصرية خلال فترة رئاسة المجلس ستركز على عدد من القضايا الجغرافية، أبرزها التطورات في القرن الإفريقي والسودان، بالإضافة إلى ملفات إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، ومكافحة الإرهاب في دول الساحل والصومال، والتحديات الناتجة عن تغير المناخ.