أعلنت مؤسسة “فوتسي راسل”، ومقرها لندن، اعتزامها إدراج كوريا الجنوبية على مؤشر السندات الحكومية العالمية الرئيسي الذي تديره المؤسسة بدءا من نوفمبر من العام المقبل، وهو ما يمكن أن يساعد البلاد على جذب استثمارات أجنبية كبيرة.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن تقرير المؤسسة القول إن عملية الإدراج ستتم على مراحل موزعة على مدار عام على أساس ربع سنوي؛ حيث ستتم إعادة تصنيف مستوى الوصول إلى السوق من 1 إلى 2.
وجاء قرار الإدراج بعد عامين من وضع البلاد على قائمة المراقبة الخاصة بها.
وقالت فوتسي: “تم تنفيذ العديد من المبادرات التي تهدف إلى تحسين وصول المستثمرين الدوليين إلى السندات الحكومية الكورية الجنوبية، مما سهل استيفاء معايير المستوى 2 للوصول إلى السوق”.
وبقيمة سوقية تبلغ 29 تريليون دولار أمريكي، يعد مؤشر “فوتسي راسل” للسندات الحكومية العالمية معيارا مرغوبا فيه بشدة، ومن شأنه أن يجذب تدفقات رأسمالية كبيرة من المستثمرين العالميين.
وقال مسؤولون وخبراء إنه من المتوقع أن تجذب كوريا الجنوبية ما يصل إلى 90 تريليون وون (67 مليار دولار) من الاستثمارات الأجنبية بعد قرار الإدراج.
وتشير فوتسي راسل إلى مجموعة من إجراءات إصلاح السوق التي اتخذتها حكومة كوريا الجنوبية باعتبارها تطورات إيجابية، بما في ذلك تمديد ساعات تداول العملة المحلية، والسماح بتداول العملات الأجنبية من طرف ثالث، وإنشاء نظام تسوية مع بنك “يوروكلير” و”كليرستريم” لتحسين وصول المستثمرين الأجانب إلى سوق السندات الحكومية.
يُذكر أن شركة فوتسي راسل هي شركة تابعة لمجموعة بورصة لندن للأوراق المالية، التي تنتج وترخص وتسوق مؤشرات أسواق الأسهم.
