أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، اغتيال نائب قائد وحدة الرضوان في حزب الله مصطفى أحمد شحادي، بغارة على النبطية جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أردعي، في تدوينة عبر صفحته بمنصة «إكس»، إن «مقاتلات تابعة لسلاح الجو، وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو في منطقة النبطية، قضت على شحادي؛ الذي روج لمخططات إرهابية ضد إسرائيل».
وأشار إلى أن «هذه العملية تُشكل ضربةً أخرى لقدرات قوة الرضوان في تخطيط وتنفيذ عمليات ضد قوات الجيش والجبهة الداخلية الإسرائيلية على الحدود الشمالية، وخصوصاً خطة ما يسمى باحتلال الجليل»، وفقًا لمزاعمه.
وذكر أن «شحادي كان مسئولاً عن عمليات قوة الرضوان خلال فترة القتال في سوريا بين عامي 2012-2017، بالإضافة إلى إدارته الفعلية لمخططات قتال الوحدة في جنوب لبنان».
ويتزامن ذلك مع إعلان الإعلام الحربي في حزب الله، أن أمينه العام الجديد نعيم قاسم، سيلقي كلمة الساعة 3:00 بعد ظهر اليوم (بالتوقيت المحلي).
وفي سياق متصل، قلل القيادي في حزب الله اللبناني حسن فضل الله، الأربعاء، من تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، التي قال فيها إن الأمين العام الجديد «لن يشغل المنصب لفترة طويلة».
وقال فضل الله، إن تعليقات جالانت لن «تجدي نفعا في ثني نعيم قاسم عن مواصلة الدرب، والتصدي للعدوان مع بقية إخوانه، وقيادة هذه المقاومة وحزبها للنصر».
وكان جالانت قد توعد قاسم، مؤكدا أن تعيينه «مؤقت»، وأن «العد التنازلي له قد بدأ».