احتفلت الفنادق والقرى السياحية في البحر الأحمر، مساء اليوم الخميس، بعيد “الهالوين” أو “عيد الهلع”، الذي يُحتفل به في البلدان الغربية وكذلك في بعض الفنادق والمنتجعات المصرية.
وشهدت الاحتفالات ارتداء الأزياء المخيفة، وتقديم عروض فرق الترفيه “الأنيميشن” داخل كل فندق، وذلك في اليوم الذي يسبق يوم القديسين، في الأول من نوفمبر.
ووسط أجواء من الرعب والإثارة، اجتمع العشرات من السائحين من مختلف الجنسيات للمشاركة في هذه الاحتفالات، حيث زينت الفنادق بديكورات مرعبة وملابس وأكلات مستوحاة من الهياكل العظمية والأشلاء والعظام، ما أضفى طابعًا خاصًا على أجواء المكان وأدخل البهجة على النزلاء.
وأكد أبو الحجاج العماري، مدير أحد الفنادق في مرسى علم، أن الحفل شمل ارتداء الصغار والكبار لثياب مخيفة، وتحويل البوفيهات المفتوحة إلى مشاهد مرعبة، مع إقبال كبير من النزلاء على هذا النوع من الاحتفالات، والذي يعكس الاعتقاد بقدرتها على إبعاد الأرواح الشريرة.