قال النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا في حزب مستقبل وطن، إن هناك بعض القوى الداعمة للاحتلال الإسرائيلي يغضبها الموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، والمدافع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، ورفضها لمخطط تهجير سكان قطاع غزة والدفع بكافة الجهود التي من شأنها التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية لصالح الاحتلال الصهيوني.
وأشار فهمي في بيانه له اليوم، إلى أن تحركات مصر في ملف القضية الفلسطينية والتي لم تكتف بالشجب والإدانة ووصلت لحشد الرأي العام العالمي ومحاولة تحريك المياه الراكدة لتحريك المجتمع الدولي لرفض الإبادة الجماعية واللجوء للقانون ومحكمة العدل الدولية، وأشعل الغضب وآثار الاستياء في نفوس حكومة الاحتلال والقوى الداعمة لها، فراحت تمارس الضغوط والمحاولات الخبيثة على الدولة المصرية لردعها عن دورها وتحركاتها في المحافل الدولية من أجل القضية الفلسطينية.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن مصر لم ولن تتخلى عن موقفها في دعم القضية الفلسطينية وتعزيز جهود السلام والاستقرار بالمنطقة، ودعوة المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن الدولي لأن يضطلع بدوره الأساسي في حفظ السلم والأمن الدوليين، ولأن يتحمل مسئوليته في وقف هذه الممارسات الإسرائيلية الممنهجة المخالفة لكل مواثيق وقوانين حقوق الإنسان الدولية.
كما أدان فهمي، قرار الكنيست الإسرائيلي بحظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لاسيما وأنها تلعب دورا هاما في تقديم الدعم والخدمات الأساسية للأشقاء الفلسطينيين وتوفر الحماية والاحتياجات الضرورية لهم في الوقت الذي تعمل فيه قوات الاحتلال على فرض حصار شامل ورفض مرور المساعدات الإنسانية والإغاثات بهدف إبادتهم والتخلص منهم، وهو ما ترفضه مصر رفضا تاما.