أعلنت جامعة المنوفية عن تفاصيل حادث غرق طالب ثانوي داخل حمام السباحة الأوليمبي، الذي وقع في الساعة الواحدة بعد منتصف ليل الجمعة.
في تلك الليلة، لاحظ أفراد الأمن بالمجمع الأوليمبي للرياضات المائية حركة وأصوات غريبة داخل الحمام، بعد إغلاقه في الساعة السابعة مساءً وإطفاء الأنوار. وعند التحقيق في الأمر، اكتشفوا مجموعة من الشباب المراهقين الذين تسللوا للقفز من السور الخارجي. تمكن الأمن من إمساك اثنين منهم، بينما عُثر على جثة ثالث غارقة في المياه.
وأفادت الجامعة بأن الغريق وأصدقائه المتحفظ عليهم ليسوا من رواد المسبح ولا ممن يتدربون فيه. وقد تم استدعاء الشرطة، التي أمرت بانتشال الجثة والتحفظ عليها في ثلاجة مستشفى الجامعة، بينما تواصل النيابة تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث.
كان مدير أمن المنوفية، اللواء محمود الكموني، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة شبين الكوم، العقيد محسن جلال، يفيد بمصرع الطالب داخل حمام السباحة.
وعند الانتقال إلى موقع الحادث، تبين أن الطالب، الذي يدرس في الصف الثاني الثانوي، قد تسلل من أعلى سور الحمام برفقة أربعة من أصدقائه، الذين لم يتمكنوا من إنقاذه قبل أن يفقد وعيه. وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت الجهات المختصة التحقيق في الحادث.