قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، الرائد محمود بصل، إن مأساة المفقودين تحت الأنقاض تتضح مع مرور الوقت، مستشهدا بعائلة أبو النصر كمثال على ما يحدث لعائلات أخرى في ظل الاجتياح البري لقوات الاحتلال الإسرائيلي لشمال القطاع.
وأضاف خلال تصريحات لقناة «الجزيرة مباشر»، أن عدد شهداء عائلة أبو النصر الذين استهدفوا في 29 أكتوبر؛ بلغ 255 شهيدا، مشيرا إلى انتشال 117 جثة منهم من تحت الأنقاض، في حين لا يزال 137 شخصا تحت الأنقاض.
ولفت إلى استهداف العشرات من عائلة الغندور أيضًا بالقصف المباشر للمنزل الذين يقطنون فيه، موضحا أن قوات الاحتلال منعت طواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية من أداء مهامها في شمال قطاع غزة وهددتهم وأخرجتهم من الخدمة.
ونوه بأن هناك عشرات الاستهدافات اليومية التي يتعرض لها شمال القطاع، مؤكدا أن الكثير من المواطنين لا يزالون تحت الأنقاض دون أن يتمكن أحد من إنقاذهم رغم المناشدات التي تطلب المساعدة لإخراج أفرادها العالقين.