استضافت وزارة الداخلية، على مدار 3 أيام الاجتماعات السنوية للدورتين (السابعة والخمسين للمجلس التنفيذى، والسادسة والعشرين للجمعية العامة للمنظمة الدولية للحماية المدنية) بمشاركة وفود الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية للحماية المدنية، والتى تُعقد للمرة الأولى فى مصر تأكيداً ورغبه من المشاركين فى تفعيل العلاقات الثنائية مع الدولة المصرية للاستفادة من الخبرات التراكمية فى مجال الحماية المدنية كون مصر من أقدم دول العالم تأسيساً لمرفق الحماية المدنية، ومن أوائل الدول الأعضاء المؤسسة للمنظمة وترأست أول اجتماعات الجمعية العامة التى أقيمت بفرنسا عام 1966م.
وشهدت تلك الاجتماعات العديد من المناقشات حول سبل تعزيز قدرات الدول الأعضاء فى مجال الحماية المدنية والدفاع المدنى ودورها فى حماية الأرواح والممتلكات.
ومن جانبهم أشاد أعضاء الوفود المشاركة بدقة التنظيم وحسن الاستقبال وبالإسهامات المصرية فى المنظمة الدولية للحماية المدنية والقدرات التدريبية التى تتمتع بها مصر وتستفيد منها المنظمة فى عقد دورات تدريبية لكوادر الحماية المدنية بالدول الأعضاء فى المعاهد التدريبية المصرية.
يأتى ذلك انعاكساً لثقة المنظمة الدولية وأعضاءها فى المنظومة الأمنية المصرية ذات الجاهزية والاحترافية فى كل مجالات العمل الأمنى وتأكيداً على المشاركة المصرية الفاعلة فى كل أنشطة المنظمة. واستمراراً لدور وزارة الداخلية الهادف إلى دعم الجهود الدولية فى المجال الأمنى وتفعيل التعاون مع مختلف المنظمات الدولية للوصول لأعلى معدلات الآداء الأمنى، والعمل على تقديم كافة أوجه الدعم الفنى والتدريبى فى شتى مجالات العمل الأمنى للكوادر الأمنية وذلك من خلال ما تمتلكه وزارة الداخلية من معاهد تدريبية ذات معايير دولية وكوادر أمنية ذات خبرات وكفاءة كبيرة.