عقد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الاثنين 4 نوفمبر لقاءً افتراضياً مع بورج برانديه، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي.
وأعرب وزير الخارجية عن تطلعه لاستقبال رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي في القاهرة خلال الشهر الجاري، مشيرا إلى أهمية استثمار هذه الزيارة لفتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر والمنتدى، وذلك من خلال مبادرات وأفكار مبتكرة لدعم جهود التنمية في مصر وجذب المزيد من الاستثمارات، خاصة في المجالات ذات الأولوية مثل الطاقة الجديدة والمتجددة، والتحول الرقمي والأخضر، وتوطين الصناعة وغيرها من المجالات.
وفي هذا السياق، استعرض وزير الخارجية جهود التنمية والإصلاح الاقتصادي في مصر، مشيراً إلى الأولوية التي تمنحها مصر لتعزيز دور القطاع الخاص ليقوم بدور رئيسي في قيادة عجلة التنمية الوطنية.
ونوه إلى الإجراءات الطموحة التي اتخذتها الحكومة المصرية مؤخراً لتحسين مناخ الاستثمار، وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين، وتقديم المزيد من الحوافز لهم، لا سيما بعد اعتماد “الاستراتيجية الوطنية للاستثمار 2024-2030”.
وتناول اللقاء أيضاً نقاشاً بين وزير الخارجية والسيد “برانديه” حول تطورات الأوضاع في دول الجوار والمنطقة، خاصة في قطاع غزة ولبنان والسودان ومنطقة الشرق الإفريقي.
واستعرض وزير الخارجية محددات الموقف المصري من تلك الملفات، مؤكدا أن مصر تستهدف من تحركاتها الدبلوماسية تحقيق السلم والأمن والاستقرار لدول الجوار وشعوبها، مشددا على الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لتحقيق هذا الهدف في محيطها الإقليمي.
وأضاف الوزير أن تصاعد التوترات في المنطقة ألقى بظلاله على بيئة الأعمال والاستثمار، مبرزاً التداعيات الاقتصادية السلبية التي خلفتها الحروب والنزاعات الإقليمية على الاقتصاد العالمي، وعلى الاقتصاد المصري أيضا، مشيرا في هذا السياق إلى تأثر حركة الملاحة في منطقة قناة السويس بسبب عدم الاستقرار في المنطقة.