قال وزير الداخلية الإسباني فرناندو جراندي مارلاسكا إن الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها زيارة الملك الإسباني وعقيلته ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز إلى المناطق المتضررة من الفيضانات ربما تكون من تنظيم اليمين المتطرف.
وقال مارلاسكا لمحطة “آر تي في إي” التلفزيونية الرسمية إن التحقيقات لا تزال جارية.
وقالت ماريبيل ألبلات ، عمدة مدينة بايبورتا القريبة من فالنسيا، بعد أعمال الشغب التي وقعت أمس الأحد، في المدينة إنها لا تعرف الكثير من المتظاهرين وأنهم ربما وصلوا إلى هناك خصيصا.
وتعرض الملك فيليبي والملكة ليتيزيا للرشق بالطين في بايبورتا.
وشوهد أحد حراس ليتيزيا الشخصيين ينزف من وجهه، بينما شوهدت الملكة ، التي كساها الطين ، وهي تبكي ممسكة برأسها.
وبحسب الحكومة اليسارية، تعرض سانشيز لهجوم بعصا وغادر بسرعة بينما كان المتظاهرون يركلون سيارته ويلكمونها.
وهتف المتظاهرون أيضا ، “قاتل ، قاتل” أو “اغرب عن وجهنا” ، وكان بعضهم يرتدي قمصانا تحمل رموزا يمينية متطرفة.
وأشار الملك أمس الاحد ، بالفعل إلى أن الاضطرابات ، التي جاءت إثر وفاة 217 شخصا في موجة الفيضانات غير المسبوقة، قد يكون خلفها دوافع سياسية وأججتها الأخبار المزيفة.