قال المطرب أحمد فهمي، إنه ولد في عائلة تحت المتوسطة، وكان الولد الوحيد بين خمس بنات، لافتا أن والده كان يعمل في مكتب موسيقى ينسخ النوتة الموسيقية بخطه الرائع.
وتابع خلال لقاء لبرنامج «صاحبة السعادة» مع الفنانة إسعاد يونس، المذاع عبر شاشة «DMC» مساء الإثنين: «أنا كنت بقرأ النوتة وأعزف البيانو من وأنا عندي 4 سنين»، مشيرا إلى اقتراح والدته على والده إلحاقه بمعهد «الكونسرفتوار» المعهد العالي للموسيقى.
وأضاف: «دخلت المعهد، وبدأت الموسيقى تكبر شيئا فشيئا، وكنت من الموهوبين، وكان نفسي اشتري حذاء وكان وقتها بـ25 جنيها؛ لأن أبويا كان بيشتري لي جزمة واحدة في السنة، وكان صعب جدا اشتري جزمة ثانية؛ لأن مرتبه 325 جنيها».
ونوه أنه كان ممنوعا عزف الموسيقى الشرقية في المعهد تمامًا، مضيفا أنه في إحدى المرات سمعه أحد الأشخاص أثناء عزفه الموسيقى الشرقية، وأخبره أنه يمكنه العمل ونصحه بالذهاب إلى مقهى بميدان العتبة.
وذكر أنه ذهب إلى المقهى ولكنه لم يجد عملا لمدة ثلاثة أيام إلى أن جاءه رجل يركب سيارة مرسيدس، وطلب منه العزف وطلب منه الحضور في اليوم التالي، متابعا: «ثاني يوم ركبت معاه وذهبنا لعمارة في روض الفرج لقيت مسرح مفروش فوق السطح وفرح، واستمريت اشتغل معاه، وكنت بحصل على 12 جنيها في المرة، وبرجع البيت مشي لأحافظ على المبلغ».
وأضاف أن شراء الحذاء لم يعد يمثل له أهمية بعدما بدأ في كسب المال، قائلا: «لما بدأت الفلوس تكثر لغت من دماغي؛ فكرة اشتري الجزمة، وكان أول حاجة أحوش الفلوس مع أمي».
وأشار إلى شعوره بالصدمة وضياع مستقبله بعدما علم بخبر وفاته، قائلا: «قعدت على القهوة يومين منتظره، ثم سألت عليه في القهوة قالوا لي تعيش أنت توفى، اتصدمت صدمة كنت مش عارف أعمل إيه، وقلت أنا مستقبلي ضاع».
الليلة.. جمهور مهرجان آفاق يشاهد عرضي «عين حور» و«المفحمة» على مسرح الهناجر
يشاهد جمهور مهرجان آفاق اليوم الثلاثاء على مسرح الهناجر عرضي "عين حور" و"المفحمة" بمرحلة النهائيات لمهرجان آفاق مسرحية في نسخته...
قراءة التفاصيل