اختار متحف الإسماعيلية قطعة الشهر لعامود طعام من النحاس كأبرز القطع المميزة التي تعبر عن الفن الإسلامي ضمن مقتنيات المتحف، احتفالا باليوم العالمي للفنون الإسلامية في 18 نوفمبر من كل عام.
وأشار المتحف إلى اهتمام الفنانين على مدى العصور الإسلامية بالفنون التي عكست مدى الثراء الفني والزخرفي الذي يتميز به الفن الإسلامي في التحف المعدنية، خاصة في العصر المملوكي والتي كان يزينها العديد من الزخارف المتنوعة نباتية وهندسية وكتابية ورسوم كائنات حية ورنوك خاصة بتلك الفترة.
والقطعة المختارة هي عامود طعام نحاس من العصر المملوكي يتكون من 3 أجزاء تتضمن إنائين وغطاء له مقبض مدون عليه رسومات بالغائر داخل وحدات هندسية وعليه كتابة بخط اليد تشير إلى صاحبة الإناء وتدعى فاطمة إبنة الشيخ محمد السخاوي 1185 هجري، ويوجد بالخط ذاته من أعلى “عبدالوهاب” وعليه رنك الدوادار أو “الدواة” والذي يرمز إلى وظيفة كاتب السلطان ويتألف اسم الدوادار من جزأين “دواة” وهي كلمة عربية تعني مكان حفظ المداد و”دار” وهي كلمة فارسية تعني ممسك أو حامل الدواة للسلطان.
والاحتفال باليوم العالمي للفن الإسلامي في 18 نوفمبر أقره المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” في 2019 كون الفن الإسلامي همزة الوصل بين الحضارات المختلفة وجسر بين الثقافات والشعوب وانفراده من بين فنون العالم بالخط العربى الزخرفي الذي استخدم في جميع القطع الفنية والمعمارية.