شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السادس الذي تنظمه كلية التمريض بعنوان (الذكاء الاصطناعي فى التمريض “التعليم والممارسة”)، بحضور الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة غني عبدالناصر عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتورة نادية صالح وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا ومقرر المؤتمر، واللواء طارق حافظ مدير الأمن الجامعي، والدكتور علاء غالب رئيس طلاب من أجل مصر، ونخبة من وكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس ورؤساء الأقسام ومديري الوحدات، والحضور المشرف من الأساتذة والمتخصصين والباحثين ممثلي كليات التمريض بالجامعات المصرية والعربية والأجنبية.
وفي بداية كلمته الافتتاحية، رحب الدكتور حسان النعماني، بضيوف الجامعة الكرام المشاركين في فعاليات المؤتمر من داخل وخارج مصر والوطن العربي، مشيدا بالموضوع الذي تبناه المؤتمر هذا العام المتعلق بالذكاء الاصطناعي ودوره فى تعليم وممارسة التمريض، حيث يحظى ملف الذكاء الاصطناعي واستخداماته في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي باهتمام كبير من القيادة السياسية؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، مضيفا أن الذكاء الاصطناعي يمثل ثورة فى مجال التمريض ويوفر أدوات قوية لتحسين الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
ووجهت الدكتور غني عبدالناصر، الشكر والتقدير للدكتور حسان النعماني؛ لدعمه الدائم لفعاليات الكلية وتوفير المتطلبات والاحتياجات التى تضمن نجاح العملية التعليمية، مضيفة أن المؤتمر ناقش أهم التطبيقات المستحدثة فى استخدامات الذكاء الاصطناعي لتطوير مهنة التمريض وأهم الفرص والتحديات التكنولوجيا والرقمية في هذا المجال، وضم عددا من المحاور التى تناولت الذكاء الاصطناعي فى تعليم وممارسة التمريض، والذكاء الاصطناعي وأبحاث التمريض، وإيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي والقضايا الأخلاقية المرتبطة به.
وأشارت الدكتورة نادية صالح، إلى أن المؤتمر يعتبر حدث علمي قوي وفرصة جيدة لالتقاء الأساتذة والمتخصصين لتبادل الخبرات والآراء ووجهات النظر حول موضوع المؤتمر، حيث شهد المؤتمر هذا العام مشاركة كبيرة من جانب الباحثين من الجامعات المصرية مثل أسيوط، وبني سويف، والمنيا، والوادي الجديد، بالإضافة إلى الجامعات العربية وتضم المملكة العربية السعودية، العراق، الأردن، اليمن، الإمارات، ودولة ماليزيا، مضيفة أن الجلسات العلمية للمؤتمر ضمت أكثر من 233 مشاركا ما بين متحدثا وحضور فعلى أو أونلاين، موجهة الشكر للجان المنظمة واللجان العلمية الإعلامية والإدارية ولكل من ساهم في تنظيم فعاليات المؤتمر، وخروجه بهذا الشكل المتميز.