استقل الأمير ويليام قارب إنقاذ بحري في رحلة على طول جزء من ساحل جنوب أفريقيا، اليوم الخميس، في ختام زيارة استمرت أربعة أيام لكيب تاون خصصت لتشجيع الحفاظ على البيئة ومكافحة تغير المناخ.
والتقى الأمير ويليام بمتطوعين في محطة المعهد الوطني للإنقاذ البحري في سيمونز تاون، بالقرب من كيب تاون قبل صعوده إلى السفينة للقيام برحلة قصيرة إلى ميناء كالك باي.
ووقف الأمير ويليام على السطح العلوي من قارب الإنقاذ، مرتديا نظارة شمسية وسترة حمراء زاهية مقاومة للماء، أثناء ابتعاده عن مدينة سيمونز، التي تضم القاعدة البحرية الكبرى في جنوب أفريقيا.
ويزور الأمير ويليام جنوب أفريقيا للترويج لجائزته البيئية “إيرث شوت”، التي أقيم حفلها السنوي لتوزيع الجوائز في كيب تاون مساء أمس الأربعاء.
وتم إطلاق الجائزة في عام 2021 وتقدم جوائز بقيمة 2ر1 مليون دولار كمنح لخمس شركات صديقة للمناخ كل عام.
انتهز الأمير ويليام فرصة رحلته لتسليط الضوء على مجموعة واسعة من القضايا البيئية، منها الجهود التي يقوم بها حراس الحفاظ على البيئة، والخطر الناتج عن تجارة الحياة البرية غير المشروعة، والجهود المبذولة في كيب تاون لحماية منتزه تيبل ماونتن الوطني ونباتاته الفريدة التي لا يوجد لها مثيل في أي مكان آخر في العالم.