قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إن المواجهة مع إسرائيل تتركز ظاهريا بغزة ولبنان لكن “امتدادها السياسي دولي”.
وأضاف أن إنجاز الولايات المتحدة خلال عام من معركة طوفان الأقصى هو تدمير صورتها السياسية عالميا، وفقا لما نقلته شبكة “الجزيرة” الإخبارية.
ويوم الثلاثاء، دان وزیر الخارجية الإيراني، عباس عراقجي ما وصفها بـ”جرائم إسرائيل” في غزة ولبنان، مشددا على ضرورة التصدي لتهدیدات إسرائيل ضد المنطقة والعالم الإسلامي.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الايرانية (إسنا) عن عراقجي قوله في مؤتمره الصحفي مع نظیره الباكستاني محمد إسحاق دار، إنه علی عكس إسرائيل، “لا ترید الجمهوریة الإسلامية الإيرانية التصعید، لكنها تحتفظ بحقها الأصیل في الدفاع المشروع وفق المادة 50 من میثاق الأمم المتحدة”، بحسب قناة الحرة الأمريكية.
وأكد أن طهران سترد علی العدوان الإسرائيلي الأخير “قطعا” في الوقت وبالطریقة المناسبین وبشكل مدروس ودقیق.
وفي 26 أكتوبر، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في شن هجمات دقيقة على إيران، مستهدفًا في ضربته الأولى مواقع عسكرية، جاء ذلك ردًا على الهجوم الصاروخي لإيران، مطلع شهر أكتوبر الذي استهدف إسرائيل.
وقال جيش الاحتلال، قال في بيانه – حينها – إنه أجرى تقييمًا متواصلًا للوضع، وفي هذه المرحلة لم يطرأ أي تغيير على تعليمات الجبهة الداخلية.