إذا كنتُ أنا المشكلة، فأنا مستعد للرحيل.. هكذا عبر الإيطالي روبرتو دي زيربي مدرب مارسيليا، عن غضبه بعد الخسارة المفاجئة أمام أوكسير 1-3، أمس الجمعة، في الدوري الفرنسي.
وقال دي زيربي، في مؤتمر صحفي: “أنا قادم من الشارع، أنا مباشر، لا أتحدث فقط لمجرد الكلام. قلتها للمهدي بنعطية (المستشار الرياضي) وبابلو لونجوريا (رئيس مارسيليا): (إذا كنت أنا المشكلة، فأنا مستعد للرحيل. أترك المال وأعيد عقدي).
لكن أحد أعضاء مجلس إدارة النادي قال في وقت لاحق لوكالة فرانس برس: “هو المدرب المناسب. على اللاعبين تقديم الأجوبة”.
وشرح مدرب برايتون السابق: “جئت إلى مارسيليا من أجل (ملعب) فيلودروم. ولم أنجح هنا في دفع اللاعبين لتقديم ما أشاهده في التمارين والمباريات خارج أرضنا. لذلك فهي غلطتي، وهي مسؤوليتي”.
تابع دي زيربي الذي حقق فريقه فوزا وحيدا في 5 مباريات على أرضه هذا الموسم في الدوري فيما خسر مرة من أصل 6 مباريات خارج معقله “لا أعيش للمركز الثاني، للترتيب أو حتى للفوز. لا يهمني كل هذا. اللعب في فيلودروم امتياز. أريد أن أنقل للعاملين معي كيف أفكر بكرة القدم، ولم أنجح حتى الآن”.
وأردف المدرب الذي شاهد فريقه يرتكب الكثير من الأخطاء الدفاعية: “هناك لاعبون لديهم الشجاعة ويتمتعون بالمسؤولية. يمكن تطوير ذلك. إذا كنا محظوظين بالتواجد في هذا النادي والملعب، فهذا يعني أنه يجب أن نقدم أكثر. لكن إذا كنت تعمل كموظف، بدون شغف، فهذا صعب. اللاعبون أقوياء، لكنهم عليهم أن يفهموا بسرعة أن اللعب هنا مختلف”.
وشرح: “يجب فهم المدينة، تاريخ هذا النادي، تقديم المزيد، عدم طرح التساؤلات، عدم التشكيك، أن تكون مثل الكاميكاز.. إذا كنت مشككا، لن تلعب بشكل جيد”.
وتحمل الإيطالي المسؤولية بشكل كامل: “إذا كنت أنا المشكلة، فأنا مستعد للرحيل”.
ودافع قائد الفريق المدافع الأرجنتيني ليوناردو باليردي عن مدربه: “هل المدرب هو المشكلة. كلا، ليس هو، بل نحن اللاعبين الذين يجب أن نتحمل المسؤولية. هو يبذل الجهد، يعطي من قلبه، ونحن يجب أن نبذل المزيد ونطوي الصفحة”.