أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة 5 عسكريين في معارك قطاع غزة، وسادس في جنوب لبنان، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ونقلت فضائية «الجزيرة»، عن جيش الاحتلال قوله، إن 261 عسكريا يتلقون العلاج بعد إصابتهم في معارك غزة ولبنان، حالات 23 منهم خطرة.
وذكر أن «56 عسكريا قتلوا، وأصيب 1152 آخرون، بنيران صديقة أو بسبب حوادث عملياتية منذ بدء الحرب».
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، في تقرير نشرته اليوم، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي تكبد خسائر كبيرة في الأرواح منذ بدء عملية الاجتياح في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، حيث قُتل 24 جنديًا إسرائيليًا منذ انطلاق العملية في 5 أكتوبر الماضي.
وتأتي تلك الحصيلة كجزء من التحديات التي يواجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي في محاولاته السيطرة على المناطق المأهولة بالسكان في القطاع.
وبحسب التقرير، يعاني الجيش من صعوبات متزايدة في تنفيذ العمليات البرية، إذ تشهد مناطق الاشتباك مقاومة شديدة من فصائل المقاومة الفلسطينية؛ التي تعتمد على تكتيكات الأنفاق والأسلحة الخفيفة والمتفجرات المحلية، مما يزيد من خطورة المواجهات على القوات الإسرائيلية.
ولفتت «هآرتس» إلى أن هذه الخسائر تُعد الأعلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء التوغل في غزة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن ارتفاع الخسائر في صفوف الجنود الإسرائيليين أدى إلى زيادة الضغوط على الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو.
ويطالب عدد من القوى السياسية في إسرائيل بضرورة إعادة تقييم السياسة العسكرية المتبعة في غزة، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه القوات الإسرائيلية على الأرض.
وطالب بعض السياسيين والعسكريين السابقين بضرورة استكشاف الخيارات الدبلوماسية بدلاً من التوسع في العمليات البرية، محذرين من أن الخسائر المتزايدة قد تؤثر على الروح المعنوية للجيش الإسرائيلي وعلى الدعم الشعبي للعملية العسكرية الجارية في غزة.