تعد مدينة سانت كاترين ملاذًا لعشاق الطبيعة الجبلية بما فى ذلك مزاراتها الدينية والأثرية، بالإضافة إلى تجربة المغامرة من خلال تسلق الجبال والتجول داخل الوديان للاستمتاع باللوحة الطبيعية التى ترسمها شلالات المياه التى تتساقط من قمم الجبال، ما جعلها قبلة للسياح للاستمتاع بالهدوء والاسترخاء فى تلك المدينة الفريدة.
وقال رئيس مدينة سانت كاترين مبروك الغمرينى، إن المدينة تشهد إقبالًا سياحيًا كبيرًا منذ بداية الموسم السياحى الشتوى، كون عشاق الطبيعة يجدون فى صحراء كاترين وجبالها ملاذًا للاسترخاء، والاستمتاع بزيارة الدير والتعرف على المزارات السياحية المتنوعة به.
وأضاف رئيس المدينة، فى تصريح لـ«أخبار مصر»، أن المدينة تستقبل يوميًا أكثر من 700 سائح من مختلف جنسيات العالم، للاستمتاع بأجوائها الشتوية، وصعود جبل موسى ليلًا والبقاء على قمته حتى الصباح على الرغم من شدة برودة الطقس للاستمتاع برؤية تداخل السحب مع قمم الجبال، وشروق الشمس فى صباح يوم جديد، ثم هبوط الجبل لزيارة الدير، واستكمال برنامجهم السياحى داخل المدينة.
وقال رمضان الجبالى، دليل بدوى «مرشد سياحى»، إن سانت كاترين تعد إحدى أهم المناطق السياحية فى مصر، وليست بجنوب سيناء فقط، خاصة فى فصل الشتاء ذات الأجواء الباردة، لما تحتويه المدينة من مشاهد طبيعية خلابة كالجبال والغابات.
وأوضح الجبالى، أن جبل موسى يعد أعلى قمة جبلية فى مصر، وتصل درجة الحرارة على قمته أحيانًا إلى 5 درجات تحت الصفر، ورغم ذلك يصر الزوار على الوجود بالقمة على مدى الليل للاستمتاع باللوحة الطبيعية الفريدة والخلابة التى تظهر مع إشراقة اليوم الجديد، والتى تتجسد فى هطول السحب من السماء لتتعانق مع الجبال، وبزوخ الشمس منها.