علق الإعلامي والنائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، على تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الداعية إلى فرض السيادة الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني بالضفة الغربية.
وقال بكري عبر حسابه على منصة إكس، اليوم الثلاثاء: «يبدو أن الصهاينة سيمضون في مخططهم الإجرامي إلى النهاية».
وأضاف أن وزير المالية الإسرائيلي يتوعد بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وهو ما يعني ضم الضفة الغربية وتهجير الفلسطينيين تمهيدا لإعلان الدولة اليهودية على كامل الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أنه لا يجب تناسي حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن بدء تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد.
وختم قائلا: «المنطقة كلها معرضة لمخاطر عنيفة، والخيار الوحيد هو في وحدة العرب ومواجهة أطماع الصهاينة».
يبدو أن الصهاينه سيمضون في مخططهم الإجرامي إلي النهايه . وزير الماليه الإسرائيلي راح يتوعد بفرض السياده الإسرائيليه علي الضفه الغربيه ، وهو مايعني ضم الضفه الغربيه وتهجير الفلسطينيين ، تمهيدا لإعلان الدولة اليهوديه علي كامل الأراضي الفلسطينيه . لايجب أن نتناسي حديث نتنياهو عن بدء…
— مصطفى بكري (@BakryMP) November 12, 2024
وكانت مصر قد أدانت بأشد العبارات التصريحات المتطرفة لبتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي الداعية لفرض السيادة الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية في انتهاك سافر للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وكافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بالإضافة للرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية حول الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وقالت في بيان لوزارة الخارجية، إن هذه التصريحات غير المسئولة والمتطرفة من عضو في الحكومة الإسرائيلية تعكس بوضوح التوجه الإسرائيلي الرافض لتبنى خيار السلام بالمنطقة وغياب شريك إسرائيلي قادر على اتخاذ قرارات شجاعة لإحلال السلام، ووجود إصرار على تبنى سياسة الغطرسة وهي ذات السياسة التي ادخلت المنطقة في دائرة الصراع الراهنة.
وأشارت إلى أن هذه التصريحات المتطرفة تتعارض بشكل صارخ مع موقف المجتمع الدولي الداعي لإنهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت على رفضها لتلك التصريحات المستهجنة التي تؤجج التطرف والعنف، مؤكدة على المسئولية الدولية في حماية حقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره، وهو الحل الوحيد والعملي لإنهاء الصراع بالمنطقة والخروج من دوامة العنف والدمار، محذرة من الاستمرار في نهج التصعيد والتطرف الهادف لإطالة أمد الصراع وتأجيجه وتوسيع نطاقه.