قال الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل والصناعة، إن الدولة تمتلك 41 مركز تدريب تابع لمصلحة الكفاية الإنتاجية، بالإضافة إلى 120 محطة تدريبية في المصانع.
وتابع خلال المؤتمر الصحفي للحكومة بالعاصمة الإدارية مساء الخميس: «وجدنا عددا كبيرا، لن أقول جميعها، لا يؤدي رسالته ومهمته في تخريج عمال وفنيين مؤهلين، فإذا أنتجت هذه المحطات أو المراكز عاملا جيدا يتخطف من المصانع تصبح أدت مهمتها، لكن إذا خرجت ناس معها شهادات ثانوية صناعية وخلاص، ولا يعمل في المصانع فهي تضر بالمصانع والبلد».
وشدد على أهمية تطوير مراكز الكفاية الإنتاجية، داعيا أصحاب المصانع والشركات إلى تبني مراكز أو محطات تدريب، مع التزام الدولة بالإنفاق عليها لمدة تتراوح من سنة إلى ثلاث سنوات من ورش، معامل، معلمين؛ بهدف تخريج عمالة مؤهلة تلبي احتياجات الصناعة المصرية.
واستشهد بالمدارس الثانوية الفنية التابعة لشركتي العربي والسويدي، قائلا: «يا مستثمرين القطاع الخاص المصري والعربي والأجنبي، من يريد محطة تدريبية أو مركز تدريب خده تبناه والدولة هتصرف عليه، إحنا بنصرف فعلا ومفيش خريج بالمعنى السليم، ولا يوجد خريج جيد يقدر يفيد المصانع والصناعة المصرية».
واختتم: «لدينا 41 مركزا نقدر نعطيهم لـ 41 مصنعا مثل السويدي والعربي لتخرج عاملا فنيا جيدا يفيد الصناعة».
