يحل فريق الأهلي ضيفا على أورلاندو بايرتس في الثالثة عصر اليوم السبت في الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة لدوري أبطال أفريقيا.
يتقاسم الفريقان صدارة المجموعة بعد فوز الأهلي على ستاد أبيدجان بنتيجة 4-2 في القاهرة، وعودة أورلاندو بثلاث نقاط من الجزائر بالفوز على شباب بلوزداد بنتيجة 2-1 في الجولة الأولى.
ويتطلع الفريقان لتحقيق الفوز أو نتيجة إيجابية لتأمين صدارة المجموعة، لكن يبقى الأهلي أمام تحد لكسر عقدة اللعب في معقل أورلاندو بايرتس.
ففي ثلاث زيارات سابقة إلى معقل القراصنة في جنوب أفريقيا، حقق الأهلي تعادلين مقابل خسارة واحدة، وإجمالا تميل كفة المواجهات المباشرة لصالح أورلاندو خلال 6 مباريات سابقة، حقق خلالها 4 انتصارات وتعادل وحيد.
ولكن الفوز الوحيد للأهلي على أورلاندو كان ثمينا للغاية عندما هزمه بهدفين دون رد في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا لينتزع اللقب في عام 2013 وسط حضور جماهيري غفير في ملعب المقاولون العرب، وبعدها بعامين أطاح أورلاندو بالأهلي من قبل نهائي كأس الكونفدرالية بالفوز بهدف ذهابا وبنتيجة 4-3 إيابا في ستاد السويس.
وعلق مارسيل كولر المدير الفني للأهلي على هذه السلسلة السلبية، قائلا “حان الوقت لتحقيق الفوز في جنوب أفريقيا، وكل اللاعبين جاهزين فنيا وبدنيا لخوض اللقاء، وأسعى دائما للفوز في كل المباريات وأكون راضيا بالتعادل إذا قدمنا أداء جيدا ولم يحالفنا التوفيق”.
وشدد كولر أيضا على أن مهمة الأهلي لن تكون سهلة، لأن أورلاندو منافس قوي، حيث يتقاسم صدارة جدول الدوري في جنوب أفريقيا مع صنداونز بعد مرور 8 جولات من المسابقة ويملك أقوى دفاع في الدوري باستقبال 3 أهداف فقط.
أما الأهلي فقد حقق لقبي السوبر المصري وكأس أفريقيا وآسيا والمحيط الهادي، وجمع 8 نقاط في أول 4 جولات بالدوري بعد تعادلين أمام الاتحاد والبنك الأهلي وقبلهما فوزين على سيراميكا وزد.
وسافر الأهلي إلى جنوب أفريقيا بقائمة تضم 21 لاعبا، حيث استعاد جهود الثنائي المدافع المغربي أشرف داري والمهاجم الفلسطيني وسام أبو علي بعد تعافيهما من الإصابة، وكذلك إمام عاشور بعد انتهاء إيقافه بقرار من إدارة النادي.
في المقابل يغيب عن صفوف الأهلي عددا من اللاعبين بسبب إصابات مختلفة مثل مصطفى شوبير وكريم نيدفيد محمد هاني وكريم فؤاد وعلي معلول.