يستقبل النجم الهوليوودي أسترالي الجنسية راسل كرو نقدًا جديدًا على أحدث أفلامه كرافن الصياد (Kraven the Hunter). يشاركه البطولة فيه آرون تايلور جونسون، وقد حقق الفيلم افتتاحية ضعيفة في شباك التذاكر الأمريكي، ويُعرض حاليًا في السينمات المصرية. فهل ستفوتك وجبة سينمائية جيدة إذا لم تشاهده؟
تدور أحداث الفيلم حول سيرجي كرافينوف، شاب يعيش في ظل والده المسيء نيكولاي (راسل كرو). بعد حادث صيد مأساوي، يكتسب الابن حواسًا خارقة وقوة وخفة حركة، إلى جانب غرض نبيل يتمثل في حماية الطبيعة من المجرمين والصيادين غير الشرعيين. سرعان ما يجذب انتباه الشرير المعروف باسم “وحيد القرن” (ألساندرو نيفولا)، ما يشعل الصراع. ظهرت شخصية كرافين لأول مرة في القصص المصورة عام 1964 كخصم لسبايدر مان.
حتى الآن، جاءت المراجعات الأجنبية حول الفيلم هجومية أو ذات تقييم متوسط. على منصات تقييم الأفلام، لم يتجاوز المتوسط، حيث حصل على:
5.6/10 على منصة IMDB
5/10 على Screen Rant
15% على Rotten Tomatoes
كتب الناقد جاي مايدمنت لـ “أسوشيتد بريس”: “يستطيع كرافن الصياد تسلق الجدران الشاهقة كالغوريلا، واصطياد الأسماك من الجداول كالدببة، والركض بسرعة تفوق الغزلان. ولكن هناك شيء لا يستطيع هذا الرجل القوي أن يفعله، وهو إنتاج فيلم لائق.”
وأضاف: “يلعب آرون تايلور جونسون دور البطل الرئيسي في فيلم كرافن الصياد، وهو المحاولة السادسة في إطار الجهود المتعثرة لشركة سوني لتجهيز أعداء للرجل العنكبوت دون إدخال شخصية الرجل العنكبوت. السيناريو، الذي كتبه ريتشارد وينك وآرت ماركوم ومات هولواي، يحاول بناء القصة الخلفية لكرافن لكنه يفقد البوصلة سريعًا.”
كما هاجم مايدمنت مخرج الفيلم، جيه سي شاندور، الذي حول بعض مشاهد العمل إلى كوميديا بدلًا من الأكشن. واعتبره قد فشل في توجيه راسل كرو لتقديم أداء يناسب التحدث بلهجة روسية جيدة، ما جعله يبدو مضحكًا.
ووصف إيدلي كيلي من مجلة Collider الفيلم بقوله: “إن أداء كرافن الصياد لن يرضي عشاق القصص المصورة أو رواد السينما.”
وأضاف أن أداء الممثلين ليس جيدًا، واعتبر وجود بعض الشخصيات هامشيًا للغاية، مثل الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار أريانا ديبوسي، التي وصف أدائها بـ”الأسوأ”.
وعن المؤثرات البصرية، قال كيلي: “جميع التأثيرات الرقمية تقريبًا في الفيلم غير مقنعة إلى حد السخافة. تبدو الحيوانات كشخصيات كرتونية، وحتى شيء بسيط كالجروح البشرية يبدو مزيفًا بشكل لا يُصدق. هناك مشاكل تقنية صارخة في الفيلم.”
واختتم بالقول: “فيلم كرافن الصياد يثبت أن سوني لم تتعلم الدرس أبدًا من فشلها السابق في أفلام مثل موربيوس ومدام ويب.”